جدد وزير الشؤون المغاربية وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي عبد القادر مساهل اليوم الأربعاء بأبوظبي، التأكيد على موقف الجزائر الثابت "لفض النزاعات بطريقة سلمية" وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأكد السيد مساهل في كلمته خلال أشغال الدورة ال4 لمنتدى التعاون العربي-الروسي أن "الجزائر تتشبث بقاعدة دبلوماسية راسخة تتمثل في تكريس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية الداخلية للدول واحترام سيادتها والحث على انتهاج المقاربة السياسية التي تعتمد على الحل السياسي عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية لحل الازمات التي طالت بعض البلدان العربية". وبخصوص الازمة في ليبيا أكد الوزير أن الجزائر "بذلت العديد من المجهودات لتشجيع الاطراف الليبية على بلوغ اتفاق توافقي قائم على الحل السياسي والمصالحة الوطنية" من خلال تبني "الحوار الشامل الليبي-الليبي بين جميع الاطراف باستثناء الجماعات الارهابية المصنفة من قبل الاممالمتحدة بما يحفظ لليبيا وحدتها وسلامة ترابها وسيادتها ولحمة شعبها بعيدا عن التدخلات الاجنبية". وأشار السيد مساهل في هذا الاطار الى الزيارات المتعددة التي قامت بها الى الجزائر جميع الاطراف الليبية الفاعلة والمجهودات الحثيثة المبذولة من قبل الجزائر "لتقريب وجهات النظر وتجاوز عقبات الاتفاق السياسي الليبي بهدف حل الازمة التي تواجه هذا البلد الجار". وأشاد بالمناسبة بالانتصارات التي حققها الاخوة الليبيون في مكافحة الارهاب في سرت و بنغازي ومدن أخرى في ليبيا.
مساهل يشيد بإنتظام عقد منتدى التعاون العربي-الروسي
وأكد وزيرالشؤون المغاربية والإتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية,السيد عبد القادر مساهل,يوم الاربعاء بأبو ظبي أن إنتظام عقد منتدى التعاون العربي -الروسي بصفة دورية يعكس"إلتزام الدول العربية و روسيا على تنسيق جهودهما". وأشاد السيد مساهل الذي يترأس الوفد الجزائري في كلمته خلال أشغال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي-الروسي المنعقد بأبو ظبي لبحث دعم وتكثيف التعاون العربي الروسي,"بعمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائروروسيا الاتحادية, الشريك الاستراتيجي للجزائر ونوه بالتعاون المثمر والمتميز القائم بين الجزائروروسيا في جميع المجالات". كما أعرب السيد مساهل في كلمته عن "تقديره للدعم المتعدد الأشكال الذي تقدمه روسيا للمنطقة العربية, وحرصها على الدفاع عن القضايا العربية العادلة في هذا الظرف السياسي الخطير, والذي يقتضي أكثر من أي وقت مضى الوحدة ورص الصفوف".