ارتفع سعر النفط إلى حوالي 56 دولارا للبرميل، أمس الاربعاء، مدعوما بمؤشرات على أن روسيا ومنتجي «أوبك» يطبقون تخفيضات المعروض التي تعهدوا بها لكن تقريرا يظهر زيادة كبيرة في مخزونات الخام الأمريكية حدّ من المكاسب. أفادت بيانات أن روسيا خفضت الإنتاج نحو 100 ألف برميل يوميا في يناير الماضي. وخلص مسح أجرته وكالة «رويترز» أول أمس الثلاثاء إلى درجة التزام عالية لدول «أوبك» بالتخفيضات المتفق عليها. وارتفع خام برنت 50 سنتا إلى 56,08 دولار للبرميل بعد أن زاد إلى 56,24 دولار. وصعد الخام الأمريكي 41 سنتا إلى 53,22 دولار. لكن جهود المنتجين تواجه مؤشرات على استمرار تخمة المعروض في الولاياتالمتحدة حيث ارتفعت مخزونات الخام بها 5,8 مليون برميل، حسبما ذكر معهد البترول الأمريكي وهي زيادة فاقت توقعات المحللين. ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس، إن مخزونات الخام بالولاياتالمتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع قيام مصافي التكرير بخفض الإنتاج في حين زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وارتفعت مخزونات الخام 6,5 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما توقع المحللون زيادتها 3,3 مليون برميل. وقالت إدارة المعلومات إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما تراجعت 1,2 مليون برميل. وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير 100 ألف برميل يوميا، حسبما أظهرت الأرقام. وتراجع معدل تشغيل المصافي 0,1 نقطة مئوية. وزادت مخزونات البنزين 3,9 مليون برميل في حين توقع المحللون أن ترتفع مليون برميل. ونمت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 1,6 مليون برميل مقابل توقعات بأن تنخفض 903 آلاف برميل. وارتفعت واردات الولاياتالمتحدة من الخام 530 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.