أدفئ في سورة الكهف أدعيتي أتواثب في نسك الضوء أدلك وقت المواجد أطفو على أسطح الكشف أغزل من بيدر الفجر منحى الخطى أتبتل في معبد ظلّي وأحشد في ولغ الماء سطوة رؤياي أفلت من سغب الوقت أسبح نحو الشواطئ أنتر من شجر النوروين الدروب تمرغ في عبقي الروض منتشيا تتشجر أنفاسه المطمئنة حولي ويشرب من بهجتي عسس الوقت تمحو الخطى يملأ الظل يصبغ في لغتي ميلة الغزل يمشي على أرق الضوء في لغتي يتقطع في سفر الماء يلهج جائيا من تضاريس رؤياي ينزف من ظمأ الأسئلة جرسا يحتفي يحتسي من إنائي المكان يفلي شبيهي المسجى على جبل الفتح ينأ ى وينغج ينثر أنداءه المخملية إذ يدخل اللحظات ويسرد في هبة الماء طقس الذاذات يجزل في مدد الأفق ينزل من شجري حاملا قلق الظل يمشي ويهجس إذ يستبد التماهي تلون في جيئتي الفجر يهصر ذاكرتي أنا أم شبيهي الذي ينظر الآن نحوي جائيا من صبابات رؤى خارجا من مدائن ماض يفض على جبل الماء أسئلتي يترجل في غابة شكلي