تم تنصيب بوشريط الصديق منسقا ولائيا لمداومة جيجل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، هذا الأخير متقاعد كان يشغل منصب مدير لمؤسسة الخزف الصحي بالميلية، ومكتب متكون من بوراوي محمد أستاذ متقاعد، فنغور عتيقة مديرة مدرسة متقاعدة ورئيسة جمعية نسوية ومستشارة لدى الأحداث بمحكمة الطاهير، و03 قضاة هم شينون خالد، مرابطي زكية، مطاري نسيمة. العملية جرت بمقر ها بالمكتبة البلدية من طرف عضو المداومة الوطنية والمنسق الجهوي للشرق معلم أحسن الذي جاء في تدخله « بأن هده الهيئة ما هي إلا ثمرة الإصلاحات والمداومة الوطنية تضم 410 عضو على مستوى الوطن نصفها قضاة والنصف الآخر من الكفاءات الوطنية بالمجتمع المدني مهمتها مراقبة العمليات الانتخابية التشريعية والمحلية والرئاسية وجميع الاستفتاءات». وأوضح معلم بأن مداومة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات من خصائصها الاستقلالية المالية والذاتية وهي دائمة غير محددة المدة وتلتزم الحياد وهدفها نزاهة الانتخابات وشفافيتها»، وأضاف أن هذه الأخيرة «ستنظم وتشرف على دورات تكوينية لفائدة الأحزاب والمواطنين في كيفية مراقبة العملية الانتخابية وصياغة المحاضر».