كان يكفي أن يصدر تقرير غولدستون حول الجرائم الاسرائيلية في غزة ليكشف عن انهيار التنسيق السياسي بين القيادة الفلسطينية التي طلبت بتأجيل ادانة الكيان الصهيوني والاطراف المشرفة على عملية السلام في المنطقة. قام الجيش الوطني الشعبي خلال شهر سبتمبر 2009 بتدمير 5163 لغم، تم اكتشافها على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد في إطار عملية إزالة الألغام من المناطق التي زرعها فيها الجيش الاستعماري، حسبما علم يوم الخميس من مصدر موثوق. وأوضح نفس المصدر، أنه على مستوى الناحية العسكرية الثانية، تم اكتشاف وتدمير 1 130 لغم مضاد للأفراد و1 282 لغم مضاد للجماعات. أما على مستوى الناحية العسكرية الثالثة، فقد تم تسجيل كشف وتدمير 314 لغم مضاد للأفراد و18 آخر مضاد للجماعات. وحسب ذات المصدر دائما، فقد تم اكتشاف وتدمير2 267 لغم مضاد للأفراد و51 لغما مضادً للجماعات وكذا 101 لغم آخر مضيئ وذلك على مستوى الناحية العسكرية الخامسة خلال نفس الفترة. وبهذا يرتفع العدد الاجمالي للألغام المكتشفة والمدمرة إلى غاية 30 سبتمبر الماضي الى 415 829 لغم، أي 349 822 لغم مضاد للأفراد و63 878 لغم مضاد للجماعات و2 129 لغم مضي.