أدانت الجزائر، أمس، “بشدة”، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية للشرطة بقبلي الواقعة جنوبتونس، معربة عن تضامنها مع الحكومة والشعب التونسيين في كفاحهما ضد الإرهاب. وأكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لواج، “إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف ليلة السبت إلى الأحد دورية للشرطة بقبلي الواقعة جنوبتونس”. وأوضح بن علي الشريف “إننا نعرب عن تضامننا مع الحكومة والشعب التونسيين الشقيقين في كفاحهما ضد الإرهاب وحربهما في سبيل دحر جميع أولئك الذين يسعون للمساس بسلم وأمن واستقرار تونس الشقيقة وعرقلة المسار الديمقراطي وجهود التنمية في هذا البلد”. وختم ذات المصدر قوله، “نجدد إدانتنا الشديدة للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره وندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود لتحقيق التعاون اللازم لمحاربة هذه الظاهرة إلى غاية القضاء عليها”. ...وتدين الاعتداء الإرهابي المزدوج بدمشق أدانت الجزائر بشدة، الاعتداء الإرهابي المزدوج الذي استهدف، يوم السبت، العاصمة السورية دمشق ضد مواطنين أبرياء من عدة دول عربية. في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أكد الناطق الرسمي عبد العزيز بن علي شريف قائلا: “ندين بشدة الاعتداء الإرهابي المزدوج الذي استهدف العاصمة السورية دمشق ضد مواطنين أبرياء من عدة دول عربية، حيث خلف العديد من الأرواح البشرية والكثير من الجرحى”. وأوضح البيان، “بهذه المناسبة الأليمة، نجدد تضامننا مع الشعب والحكومة السورية ومع كافة شعوب وحكومات البلدان الأخرى الشقيقة التي تأثرت بهذا الفعل الشنيع”. وأضاف البيان، “نؤكد مجددا التزامنا بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله ومواصلة تحمل مسؤولياتنا داخل المجتمع الدولي للقضاء عليه”. وختم ذات المصدر قوله، “وإذ نعرب عن تعازينا الخالصة لعائلات ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى، ندعو إلى تضامن وتعاون كثيف لتعزيز الأمن العربي الجماعي ضد آفة الارهاب”.