نسجت في المدة الاخيرة 3 مشاريع الخاصة بالجزائر البيضاء التي استفادت منها بلدية فرندة مؤخرا فتنة كبيرة في اوساط الشباب البطال الذين تقدموا بملفاتهم من اجل الاستفادة من هذه المشاريع التي ادت الى اقصائهم في العديد من المرات واستبدالهم بمستفيدين اخرين حسب ماصرح به البعض ل»الشعب« ممن تقدم بملفه قصد الحصول على احد المشاريع متذمرين من مشهد البيروقراطية ومطالبين في ذات الوقت التدخل العاجل لوالي الولاية وكذا مدير النشاط الاجتماعي لكشف النقاب عن كيفيات سير عملية اختيار المستفيد من مثل هذه المشاريع، علما ان احد المقصيين »م.ع.ف« صرح في المحضر الذي قدم لنا نسخة منه ان الجمعيات التي وردت امضاءاتها في المصادقة على محضر انتقاء المترشحين لهذه المشاريع التي ستمس ورشات عملها تنظيف المدينة والاعتناء بالمحيط البيئي المسجلة بذات المحضر بتاريخ 8 / 7 / 2009 المنعقد على مستوى مدينة فرندة تحت رئاسة بعض نواب البلدية وبحضور كل من جمعيات السلام الاخضر، الكشافة الاسلامية وتقني سامي لوكالة التنمية الاجتماعية وممثل مصلحة تقنية بالبلدية المتمثلة في تقني سامي ومهندس دولة، فيما لم يحضر النائب الثالث، كما وجد ختم لجمعية الدفاع عن حقوق البطالين التي هي مجمدة لأكثر من سنة مع غياب المصالح التقنية للبلدية وهو ماعكس حسب الرسالة التي استلمت »الشعب« نسخة منها الطريقة الغير شرعية التي تسلم بها هذه المشاريع وهو ما جعل هذا المقصي يحتج مطالبا بإخطار كل السلطات المحلية والولائية قصد التدخل لكشف النقاب عن الطريقة والكيفية التي منحت بها هذه المشاريع.