الوحدة وأمن واستقرار الجزائر من أولويات حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حسب ما أكده أمينه العام أحمد أويحيى، داعيا إلى تبني الحذر واليقظة لحماية البلاد من المخاطر المحيطة بها من الدول المجاورة، والتصدي لأي محاولات لضرب استقرار هذا الوطن. دعا أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي، أول أمس، بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، إلى اليقظة الدائمة والمستمرة لمواجهة جميع التحديات التي يمكن أن تواجه وطننا، وحسبه فإن أمن الوطن واستقراره هي مسؤولية الجميع بداية بالمواطن ومختلف أجهزة الدولة، وذلك للتصدي لأي محاولات لزعزعة أمن ووحدة الجزائر. وقال أويحيى إن حزبه يساند تطبيق عقوبة الإعدام ضد مغتصبي وقتلة الأطفال، وكذا بارونات المخدرات، وتفعيلها على أرض الواقع، مشيدا بدور الجيش وكافة مصالح الأمن في حفظ الوطن، داعيا الجميع إلى مزيد من اليقظة لتحصين البلاد من الأخطار الخارجية. وشدد أويحيى على محاربة مختلف أشكال الجريمة وردع المتسببين فيها، وذلك من خلال التطبيق الصارم للقوانين، وقال بأن برنامجه سيتم تطبيقه في مختلف جهات الوطن، وعدم الاعتماد على مركزية التسيير.. كما دعا إلى تبني صيغ جديدة في الجانب الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بالسكن، مقترحا رفع قيمة الاستفادة من السكنات الاجتماعية وتقديم دعم حكومي لتمكين المواطنين من إيجار السكنات، مؤكدا بأن هذا الإجراء لن يكلف الدولة سنتيما واحدا. وخاطب أويحيى جمهوره بأن برنامجه الاجتماعي لا يتوقف فقط عند السكن، بل يتضمن أيضا العمل على إعادة المنحة المدرسية والمنح الأخرى، مثنيا على مجانية التعليم في الجزائر والعمل الجاد والمتواصل لبناء المرافق التعليمية. أويحيى تحدث خلال هذا التجمع عن محاور برنامج حزبه للتشريعيات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يلح على الاستمرار في الميزانية العمومية للاستثمار كمحرك للاقتصاد الوطني، من أجل النهوض بالبلاد والحفاظ على ديناميكية النمو، وبالتالي خدمة الوطن والمواطن. ودعا لترقية الصادرات خارج المحروقات ودعم الاستثمارات القابلة للتصدير، مشيرا إلى أن حزبه سيعمل على استحداث الآليات المختلفة لمرافقة المصدرين، وذلك في إطار النهوض بالاقتصاد الوطني والذي يعتبر من أولويات التجمع الوطني الديمقراطي، على أمل الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، مطالبا بعدم كسر عجلة التنمية وتنويع الاقتصاد الوطني”. أويحيى وخلال تجمعه الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا بمسرح عز الدين مجوبي، ألح على ضرورة استغلال الطاقات المتجددة، مؤكدا بأن الجزائر تمتلك في هذا المجال ما يؤهلها لكسب رهانات أكثر من حتمية لضمان مستقبل هذا الوطن. ويبرز من سكيكدة سياسة التكفل الاجتماعي غير قابلة للمساس نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، صباح أمس، تجمعا شعبيا حاشدا بالقاعة المتعددة الرياضات الاخوة بوشاش بسكيكدة، حيث اغتنم فرصة لقائه بمناضلي حزبه وجمع غفير من المواطنين، من أجل شرح برنامج حزبه الإنتخابي. يأتي في مقدمة محاور برنامج الأرندي الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، موضحا في هذا الإطار أن المحافظة على وحدة البلاد تتطلب السهر على الحفاظ مرجعيتنا الدينية، وبذلك نتفادى الملل الضالة الوافدة، مشيرا إلى طائفة الأحمدية، ومحاولاتها الانتشار بربوع الوطن، والمحور الثاني، العمل على تحسين تسيير شؤون البلاد بمحاربة كل أشكال البيروقراطية وعصرنة الخدمة العمومية، والمحور الثالث هو الخروج من التبعية الاقتصادية للمحروقات، خاصة بعد تراجع عائداتها على مستوى الأسواق الدولية، بخلق ثروات بديلة، والاستثمار في الطاقات المتجددة، مشيرا في هذا الإطار “أنه لابد من استغلال الغاز الصخري، مع تفعيل كل القوانين التي تحمي المواطن والوطن من تبعات ذلك، للمحافظة على استقلال البلاد في مجال الطاقة”. وركز أويحيى على قطاع الفلاحة كبديل حتمي للمحروقات بالاعتماد على برامج تنموية جادة لصالح البلديات الريفية الجبلية لتطويرها والاستمرار في دعم البناء الريفي، من أجل القضاء على مشكلة النزوح الريفي واستقرار سكان تلك المناطق بأراضيهم، معتبرا المديونية استعمارا جديدا، لهذا نسعى إلى دعم القدرات الوطنية حتى لا نذهب إلى المديونية تحت أي ذريعة كانت، لتدعيم الاستقلال الوطني بالاستقلال الاقتصادي. أما المحور الأخير فيتعلق بالحفاظ على استمرار سياسة التكفل الاجتماعي التي تنتهجها الدولة لفائدة الشرائح الهشة. ...يراهن من قسنطينة على البرامج وتحمل المسؤولية أكد، أمس، أحمد أويحي، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، على أهمية الانتخابات، باعتبار المرشحين يحملون برنامج حزبهم ويتحملون كل المسؤولية في تنفيذ محتواه خلال العهدة البرلمانية القادمة. أضاف أويحي، في التجمع الشعبي نشطه بدار الثقافة “مالك حداد” بقسنطينة: “جئنا لندعم قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة، فهي قائمة جلها من الشباب المثقف وهم أبناء جيل شرب من مبادئ وبيان أول نوفمبر، فهم أبناء وأحفاد شهداء ثورة التحرير المباركة وسيعملون على تطبيق برنامج الحزب خدمة لسكان قسنطينةوالجزائر عامة”. ودعا أحمد أويحي كل مرشحي حزبه للتجند والالتزام والعمل على تطبيق البرامج المسطرة للتجمع الوطني الديمقراطي، فهي مسؤولية يحاسبون عليها أمام منتخبيهم كما قال ، مذكرا في ذات السياق بهذا البرنامج المبني على أربعة مبادئ وهي: “الحفاظ على وحدة، أمن واستقرار البلاد، تحصيل الحوكمة، إعطاء دفع إضافي للاقتصاد الوطني وأخيرا تحسين الأداء في مجال السياسة الاجتماعية”. وعرج أويحي على الالتزامات التي يتعهد بها مناضلو حزبه خلال العهدة البرلمانية القادمة، منها “محاربة الرشوة والتطبيق الصارم للقوانين، خاصة في ظاهرة خطف الأطفال وتنفيذ عقوبة الإعدام على الجناة، رفع سقف الأجر المعتمد لمنح السكن الاجتماعي، ترشيد ميزانية التسيير، إعادة الاعتبار للصحة العمومية وتسيير المستشفيات، مساعدة المتمدرسين المحتاجين وأخيرا تشجيع ودعم الاستثمار لخلق مؤسسات وطنية جديدة من أجل خلق الثروة وتحاشي الاقتراض والمديونية الخارجية وغلق باب الوقوع في فخ صندوق النقد الدولي”.