حثّ رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، على ضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلي الشعب القادرين على تحقيق التنمية المحلية وخدمة الوطن. أكد بن يونس، خلال تجمع شعبي نشطه بمدينة تازمالت، نهاية الأسبوع، على ضرورة التصويت بقوة في الاستحقاقات القادمة، لأنها الطريق الوحيدة لخدمة ولاية بجاية واقتصاد البلاد. كما أشار إلى أن غلق الطرق واستعمال العنف سيساهم في نفور المستثمرين الاقتصاديين، حيث يرغمون على التوجه إلى ولايات أخرى، خوفا على تعطل مصالحهم. أضاف، أن هناك مطالب شرعية للمواطنين، لكن يجب المطالبة بها بأسلوب حضاري. كما دعا إلى التغيير، من خلال المشاركة في انتخابات 4 ماي المقبل للتعبير عن انشغالاتهم، واختيار النواب الأكفاء الذين يحملون مشروع المجتمع لتعزيز التنمية الاقتصادية والأمن بالمنطقة. في الختام، نوّه بن يونس بالإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة، الرامية إلى حماية اقتصاد البلاد وتنظيم الأسواق الوطنية، بما يساعد على حماية القدرة الشرائية للمواطن. ...ويصرح من الشلف: الحملة هادئة والمقاطعة خيار فاشل رافع الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، خلال تجمع شعبي نظم بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف، للاستقرار والسلم والخروج بقوة يوم 4 ماي لتوجيه رسالة لأعداء الجزائر في الداخل والخارج والمباشرة في تطبيق الدستور الجديد الذي يضمن العدالة والديمقراطية ومكافحة الفساد والرشوة وتنشيط الإقتصاد الوطني. ردّ بن يونس على المشككين في عدم قدرة الجزائريين على تجاوز هذه الاستحقاقات بنجاح وتحقيق الوثبة الاقتصادية بعد تدنّي أسعار البترول، قائلا إن التحديات والرهانات التي رفعتها كللت بانتصارات باهرة، بفضل الإرادة التي يتحلى بها الشعب الجزائري عندما يراد النيل منه، ولعل إنتخابات 4 ماي هي عربون وفاء وإخلاص لاستكمال البناء المؤسساتي الذي يسعى إليه حزبه. بخصوص وضعية الحملة بعد مرور 5 أيام منها، قال إنها اتسمت بالهدوء والتنظيم وهو مؤشر إيجابي على احترام الأحزاب الضوابط القانونية، معتبرا الخروج بقوة مكسبا لمصداقية الاستحقاق الذي يعزز المسار الديمقراطي المعادي للفساد والرشوة. وأضاف، أن صوت المقاطعين سيجابه بالرفض، لأن خيارات الشعب صارت واضحة وتهدف إلى تقوية الحس الوطني وروح المشاركة وتفويت الفرصة على المغامرين الذين أبدوا فشلهم الذريع في كل مرة، مما ترك انطباعا على التفاف المواطنين حول توجهات البلاد في ظل الاستقرار والوقوف إلى جانب الجيش وأسلاك الأمن والقيادة الحكيمة.