قالت مصادر في الشرطة العراقية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا بينهم عدد من عناصر مجالس الصحوة وقيادي في الحزب الاسلامي العراقي، إثر هجوم شنّه مسلحون يرتدون زي قوات الجيش العراقي في منطقة الرضوانية قرب أبو غريب جنوب غرب بغداد، وأضافت المصادر أن من بين القتلى خمسة وجدت رؤوسهم مقطوعة. وقال مصدر محلي، إن المسلحين اقتحموا أولا أحد المنازل في المنطقة فجرا، وقتلوا ستة أشخاص من عائلة تنتمي لعشيرة الزوبع قبل أن يستولوا على شاحنات كانت في المكان. وأضاف أن المسلحين توجهوا بعد ذلك على متن الشاحنات الى منزل الشيخ عطا الله الشكر، بدعوى تفتيشه وقاموا باقتياد ثلاثة من أولاده وأربعة من أبناء عمه واعدموهم خارج المنزل قبل أن يفروا الى جهة مجهولة، وأفادت أنباء بأن قوة أمريكية طوقت مكان الحادث. يذكر أن عائلة الشكر المنتمية لعشيرة الزوبع المنتشرة في المنطقة، كانت بين أوائل المنضمين الى صفوف قوات الصحوة لمحاربة القاعدة، وأكد عدد من سكان المنطقة أن عائلة الشكر ألحقت بالمسلحين خسائر جسيمة، ولذلك طالما حاولوا الانتقام منهم. يشار إلى أن قوات مجالس الصحوة المكونة من عشائر العرب السنة في محافظة الأنبار بدأت بدعم من القوات الأمريكية في منتصف سبتمبر 2006 حربا ضد عناصر تنظيم القاعدة في العراق والجماعات الذي تدور في فلكه، ونجحت قوات الصحوة في طرد عناصر القاعدة في 2007 باتجاه مناطق أخرى خارج الأنبار.