أطلق متعامل الهاتف النقال جازي، أمس، خدمة جديدة لزبائنه تمثلت في «قائمة الأنترنت» وذلك عبر صفحة الواب الإلكترونية وكذا عبر «جازي أنترنت «، حيث يمكن للزبائن استخدام هذا التطبيق عبر العروض أو حسب الطلب عن طريق الدفع بالميغا بمجرد الدخول إلى التطبيق، حيث يتمكن من التعرف على رصيده و رقمه و الشبكة الحالية التي يستغلها. في هذا الإطار أوضحت لامية كسرواي رئيسة منتجات البيانات، خلال ندوة صحفية بفندق السوفيتال أن قائمة جازي الجديدة للأنترنت تقدم العديد من الخدمات للزبائن ذات نوعية و بساطة في الولوج والشفافية في المعاملات وبأي لغة مختارة خاصة وأنه بمجرد استعمال هذا التطبيق الذي يمكن تحميله عبر «بلاي ستور» أو الدخول مباشرة لموقع جيزي www.djezzy.internet. dz يستطيع المستخدم من خلال أجهزة «السمارت فون» استخدام مختلف عروض الأنترنت بكل حرية سواء العروض الطويلة المدى أو حسب الاستهلاك ، إلى جانب إمكانية التعبئة عن طريق بطاقة الشحن أو الوصل و التأكد من وصول و مراقبة الرصيد و حتى «الفليكسي». وفي المقابل يمكن استعمال هذا التطبيق في «الموديم ويفي»، من دون الحاجة لنزع الشريحة وتفادي أي صعوبة في استعمال الأنترنت، وهذا تنمية لخبرة الزبون في استعمال التكنولوجيات الحديثة بكل سهولة ومرونة وشفافية. وقدمت كسراوي عروضا تحاكي مباشرة التطبيق من هاتفها وانعكاس ذلك عبر الشاشة، وكيفية استعماله وتقديم الشروحات اللازمة للولوج بكل سهولة. من جهته، تطرق المدير العام لجازي ماتيو غالفاني إلى إستراتيجية التطوير الجديدة لجيزي والتي ترتكز على محورين أساسيين هما الريادة في المجال الرقمي، والقرب الدائم من الزبون من خلال إنشاء نقاط بيع جديدة تكون جوارية أكثر للزبائن، مشيرا إلى إمكانية الحفاظ على هذه الريادة المتوفرة خاصة وأنهم يحصون 16 مليون عميل نشيط يستعمل الشبكة منهم 7.5 يستعمل شبكة الجيل الثالث، و 700 ألف الجيل الرابع . وتحدث ماتيو أن جيزي كمتعامل تنافسي عازم على تعزيز استثماراته لاستقطاب 70 بالمائة من مستعملي «السمارت فون» خلال الخمس سنوات المقبلة والذين حاليا يمثلون 28 بالمائة، خاصة و أن حجم استثماراته خلال 2016 وصلت إلى 22 مليون دج، إلى جانب إنجاز 69 محلا تجاريا جديدا والتوظيف الواسع النطاق والمعالجة الرقمية لخدمات الزبائن سواء عبر مركز الاتصال أو مجموعة التركيز أو المحلات، ما سيساهم في الاستجابة لكل تطلعات العملاء. وأوضح المدير العام لجازي أن القائمة الجديدة للأنترنت، ترجمت ابتكار مهارات شباب من خريجي جامعة هواري بومدين كرّسوا «علامة صنع بالجزائر «، حيث قدموا خدمة بسيطة واحتفظوا بكل التعقيدات وراء العالم الافتراضي ليديرها مهندسون وآلات تسهر على ضمان الخدمة بصفة آنية، فاندرج هذا الابتكار في إطار الخطوة الجديدة للدولة الجزائرية نحو رقمنة الاقتصاد. وبخصوص مودي جازي، أكد ماتيو أنه يعرف تسويقا جيدا ويسجل طلبا متزايدا لاسيما من أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة دون أن يعطي رقما محددا يعبر عن انتشاره ونجاحه.