تسليط الضوء على كسب رهان إنتاج 200 ألف طن من السمك وفية لمبادئها ورسالتها الرامية إلى مواكبة الأحداث الراهنة وتنوير الرأي العام جريدة الشعب كمؤسسة إعلامية عمومية، ومواطنة حاضرة دائما كشريك إعلامي في العديد من التظاهرات الوطنية اقتصادية كانت أو اجتماعية أو ثقافية، حرصا منها على خدمة المجتمع و لعب دور جسر التواصل بين الهيئات والمؤسسات الجزائرية والمواطن، فهي على سبل المثل شريك فعال منذ الطبعة الأولى في تظاهرة “موانئ وسدود زرقاء”، التي تنظمها سنويا المديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بمعية العديد من القطاعات الوزارية الأخرى. تعود من جديد التظاهرة السنوية “موانئ وسدود زرقاء” هذه السنة في طبعتها الخامسة بداية من يوم 20 ماي الجاري، ببرنامج ثري،يميزه إضافة إلى نشاطات الطبعات السابقة، “ انطلاق عملية بيع الأسماك مباشرة من الصياد إلى المستهلك، الانطلاق الرسمي لعمليات الصيد البحري الساحلي، تنظيم أبواب مفتوحة على سفن صيد التونة وصيد الأسماك الأخرى”، حسب ما صرح به أمس، طه حموش المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات”. وأضاف ذات المسؤول، أمس، خلال جلسة العمل الخاصة التي جمعت القائمين على التظاهرة بممثلي المؤسسات الإعلامية الشريكة، قائلا إن التظاهرة ستشهد أيضا لأول مرة، تنظيم أبواب مفتوحة على التكوين والبحث في القطاع، من خلال معارض متنوعة وزيارة موجهة للباخرة العلمية “قرين بلقاسم”، إلى جانب المسابقات الرياضية والفكرية والفنية التي يشارك فيها الكبار والصغار، ناهيك عن عملية تذوق أسماك المياه العذبة ومسابقة أحسن ميناء، وأحسن ملجأ صيد وللمرة الأولى مسابقة “أحسن سد”. للإشارة تهدف تظاهرة “موانئ وسدود زرقاء “، التي تنظمها المديرية بمشاركة الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات والوكالة الوطنية للسدود والتحولات، إلى تسليط الضوء على قطاع اقتصادي حساس بالدرجة الأولى، يحاول القائمون عليه كسب رهان إنتاج 200 ألف طن من السمك من بينها 80 ألف طن من إنتاج تربية المائيات بالبحر و 20 ألف طن بالسدود والمناطق الصحراوية وأحواض الفلاحين المدمجة”، حسب ما صرح به حموش.