عُيِّن ديك أدفوكات، مدربًا جديدًا لمنتخب هولندا لكرة القدم، ليعود لقيادة الفريق لفترة ثالثة من أجل إنقاذ مسيرته في تصفيات مونديال روسيا 2018. سيترك أدفوكات فنربخشه التركي، في نهاية الموسم الحالي، ليتولى تدريب المنتخب الهولندي لأول مرة، منذ أن قاده إلى نصف نهائي بطولة أوروبا 2004. وقال هانز فان بروكلين، المدير الفني للاتحاد الهولندي لكرة القدم، في مؤتمر صحفي: «أرحب بتعيين أدفوكات، وغوليت كمساعد له». وسيحل أدفوكات، محل داني بليند، الذي أقيل في مارس عقب الهزيمة 2-0 في بلغاريا، لتتراجع هولندا للمركز الرابع في مجموعتها بالتصفيات، بفارق 6 قاط، خلف فرنسا المتصدرة. ويواجه المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم 3 مرات، خطر الغياب عن نهائيات روسيا، بعدما فشل أيضًا في التأهل لبطولة أوروبا 2016. وحصل أدفوكات، مدرب سندرلاند السابق، على عقد حتى نهاية كأس العالم، العام القادم، إذا تأهلت هولندا. وبعد ذلك سيعين الاتحاد الهولندي لكرة القدم، مدربًا جديدًا بمنظور طويل المدى. وأضاف فان بروكلين: «كانت هناك خطتان. نختار المدى البعيد، أو نفعل كل ما في وسعنا للتأهل لكأس العالم 2018. اخترنا السيناريو الثاني. كان علينا تعيين مدرب لديه خبرة كبيرة، ويفضل أن تكون شخصيته قوية». وفي فترته الأولى، قاد أدفوكات منتخب هولندا إلى دور الربع نهائي في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، قبل الهزيمة أمام البرازيل، التي نالت اللقب في النهاية.. كما شغل منصب مساعد المدرب 3 مرات آخرها العام الماضي، عندما عمل 3 أشهر، تحت قيادة بليند، قبل رحيله إلى تركيا، وسط انتقادات عديدة لقراره. وذكرت تقارير، أن أدفوكات، لم يكن الخيار الأول، أمام الاتحاد الهولندي لكرة القدم. ووفقًا لوسائل إعلام محلية، رفض لويس فان غال، ورونالد كومان، وفرانك دي بور، وهينك تن كات، والألماني روجر شميدت، قبول المهمة.. وأثار تن كات، عاصفة من الجدل الشهر الماضي، عندما وافق في البداية على تولي المسؤولية، قبل أن يغير رأيه قائلاً، إنه شعر بعدم وجود مساندة كافية من الاتحاد الهولندي..