تنسيق المواقف لمحاربة الإرهاب بحث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، ببرلين، مع مستشار الأمن القومي والسياسة الخارجية للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل كريستوف هويسغن “ آفاق تطوير التعاون الجزائري-الألماني في إطار تنويع وتنمية الاقتصاد الوطني”، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. بلغ لعمامرة الذي يقوم بزيارة إلى ألمانيا مستشار الأمن القومي والسياسة الخارجية الألماني تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمستشارة الفيدرالية أنجيلا ميركل استنادا إلى ذات المصدر. وخلال هذا اللقاء بحث الوزير مع المستشار الديبلوماسي للمستشارة الفيدرالية “سبل تعزيز تنسيق العمل بين الجزائروألمانيا في مجال التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان بمنطقة الساحل وعلى المستوى الدولي”. في هذا الخصوص أشاد المستشار الديبلوماسي للسيدة ميركل “ بالدور البناء الذي تلعبه الجزائر في بلدان الجوار من خلال الجهود التي تبذلها لتحقيق استقرار البلدان التي تشهد أزمات أمنية على غرار ليبيا”. كما أوضح البيان أن “ المسؤول الألماني السامي أكد مجددا التزام ألمانيا بالعمل على التنفيذ الفعلي لاتفاق السلم والمصالحة بمالي والمنبثق عن مسار الجزائر”. ومن جهته، نوه لعمامرة ب “ المساهمة المعتبرة” التي تقدمها ألمانيا في تنفيذ الأجندة الإفريقية للسلم والأمن في إطار شراكتها مع الاتحاد الإفريقي والتي تشكل “ الإطار المفضل لإيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية بدعم من الشركاء الاستراتيجيين للقارة على غرار ألمانيا”. ينشط نقاشا بمؤسسة فريدريش ايبار حول تنويع الاقتصاد الوطني عرض وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، في برلين، تصور الجزائرلآفاق العلاقات الجزائرية الألمانية، مبرزا إمكانيات التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأعرب لعمامرة خلال تنشيطه نقاشا تفاعليا مع ممثلي أهم مراكز التفكير الألمانية من تنظيم مؤسسة فريدريش ايبار بحضور جمع من الخبراء والباحثين المختصين في العلاقات الدولية عن طموح الجزائر لإقامة “شراكة استراتيجية تدعمها استثمارات ألمانية نوعية وجوهرية تقدم مساهمة للمسعى الجزائري الرامي إلى ترقية تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال القطاع الصناعي وكذا المجال الفلاحي والخدمات”. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا الصدد على إمكانيات التعاون الاقتصادي بين البلدين. وخلال النقاش أبرز المشاركون “ريادة الجزائروألمانيا في مجموعتيهما الإقليميتين وعلى المستوى الدولي سيما في مجال ترقية السلم والأمن الدوليين”. وفي هذا السياق ذكر لعمامرة - يضيف بيان وزارة الشؤون الخارجية- ب«الدور الذي تلعبه الجزائر من أجل الاستقرار والسلم في جوارها بفضل دبلوماسية ميزتها النشاط والسرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي تتمحور حول ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة على غرار الوساطة التي قامت بها في مالي والجهود التي تبذلها في إطار إيجاد مخرج للأزمة الليبية”.