441 ملازم لتعزيز الأمن الوطني «الشعب» أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي رفقة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، يوم الخميس، على حفل تخرج الدفعة الحادية عشر للملازمين الأوائل للشرطة المتكونة من 441 ملازم أول للشرطة، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة « عبد المجيد بوزبيد.» عرف الحفل حضور أعضاء من مجلس الأمة وزاراء العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الثقافة والسيدة والتربية الوطنية إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والعسكرية بولاية البليدة على رأسهم والي الولاية، أعضاء من الأسرة الثورية، فاعلين من المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام. كما حضر هذا الحفل براعم من المدرسة الابتدائية، الذين أبوا إلا أن يشاركوا أفراد الدفعة فرحة تخرجهم، وهي بادرة تعد الأولى من نوعها. إستُهل الحفل بتفتيش الدفعة المتخرجة من طرف بدوي التي سميت باسم شهيد الواجب الوطني الملازم الأول للشرطة مدور رابح، الذي سقط في ساحة الشرف بتاريخ 11/11/ 1992 بالبليدة، تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة الذي قدم فيها عرضا وافيا عن تربص الدفعة المتخرجة. كما نوّه مدير المدرسة في كلمته بالعناية التي يوليها وزير الداخلية والجماعات المحلية لمصالح الشرطة من خلال دعمها ماديا ومعنويا، بغية الارتقاء بها إلى مصاف الشرطة المتطورة، مشيدا في السياق ذاته بجهود اللواء هامل المدير في سبيل تدعيم الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني، إلى جانب العمل على تطوير المنظومة التكوينية، داعيا بالمناسبة، الطلبة المتخرجين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق القانون، واحترام حقوق الإنسان والسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات أثناء تأدية مهامهم. واختتم حفل التخرج باستعراض تشكيلات للنظام المنظم في مجال التقنيات المهنية للتدخل كانت قمة في التحكم والاحترافية والالتزام، تمثلت في عروض تحاكي الواقع وحالات من الممكن أن تواجه رجل الشرطة أثناء أدائه لمهامه اليومية، كما تم فيها تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، وتسليم واستلام العلم ما بين الدفعتين المتخرجة والموالية، كما تم أيضا تكريم عائلة شهيد الواجب الوطني المرحوم مدور رابح.