نالت، أمس، العداءة بتيش أمينة، برونزية سباق 1500 م لمنافسة ألعاب القوى لألعاب التضامن الاسلامي الجارية وقائعها بالعاصمة الاذربيجانية باكو الى غاية 22 من الشهر الجاري. ووجدت بتيش صعوبات كبيرة في المنافسة على الميدالية الذهبية في ظل المستوى المميز الذي قدمته المغربية رباب عريف التي توجت بالميدالية الذهبية بعد ان سيطرت على السباق. وتعد هذه الميدالية هي الثانية لبتيش خلال مشاركتها في ألعاب التضامن الاسلامي بباكو بعد ان احزرت الميدالية الذهبية من قبل وهو ما اكد استعداداتها الكبيرة قبل خوض غمار المنافسات. من جهة أخرى ارتفع رصيد الجزائر من الميداليات إلى 36 ميدالية و هو ما جعلها تحتل المركز السادس في جدول الترتيب العام . التحضيرات لبطولة العالم انطلقت يلتحق المدرب الوطني سيد علي صبور بمجموعة من الرياضيين الجزائريين بباريس عند اختتام فعاليات ألعاب التضامن الإسلامي من أجل تحضير البطولة العالمية 2017 ومن بين الرياضيين المتواجدين بفرنسا مع المجموعة عبد المالك لحولو (400 متر). ومن المنتظر ان يغادر منتخب العاب القوى باكو يوم الاثنين علما ان فعاليات المنافسة تنتهي يوم الاحد بالنسبة لرياضة العاب القوى. وغادرت المنتخبات الوطنية لكرة اليد، الكاراتي والجيدو، العاصمة الأذربيجانية باكو وتحصلت النخبة الوطنية للجيدو على عشر ميداليات من بينها ذهبية في الفردي (بالإضافة إلى ذهبية الجيدو البصري) وأخرى حسب الفرق. المدير الفني للمصارعة « النتائج المحققة في باكو ايجابية « اعرب أرزقي أيت حسين المدير الفني الوطني بالاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة عن سعادته بالنتائج المسجلة من قبل المصارعين الجزائريين في ألعاب التضامن الإسلامي الجارية حاليا ب باكو (أذربيجان). واعتبر أيت حسين أن حصيلة الخضر «جد إيجابية» بعد إحرازهم ميداليتين برونزيتين بفضل سيد عزارة بشير (80 كغ) وآدم بوجملين (85 كغ) في تخصص المصارعة الاغريقية-الرومانية خلال منافسة شهدت «مستوى عالي». وقال أيت حسين ل»الشعب» : ‘'أشكر سيد عزارة وبوجملين على الأداء المقدم طيلة الألعاب كان بإمكانهم تقديم أكثر من ذلك ولكن أنا جد راض على الحصيلة النهائية''. ولم يرغب المدير الفني الحديث عن فرص ‘'الخضر'' قبل انطلاق الألعاب تفاديا لأي ضغط على المصارعين الجزائريين وقال في هذا الصدد: ‘'في البداية كنت حذرا ولم أرغب في التكهن حول نتائج المنتخب الجزائري ولكن مصارعينا قدموا كل ما لديهم وسجلوا نتائج إيجابية أمام مصارعين أقوياء من أوزبكستان وأذربيجان''. وفضل المدرب الوطني بن جدة معزوز الاعتماد على أربعة مصارعين من فئة الأكابر (ثلاثة رجال وسيدة) نظرا لخبرتهم في هذا النوع من المنافسات. وخاضت تشكيلة النخبة الوطنية العديد من التربصات والمنافسات تحسبا لهذه الألعاب، على غرار البطولة الإفريقية التي جرت من 26 أفريل إلى1 ماي بمراكش - المغرب. واختتم المدير الفني حديثه قائلا: ‘'ألعاب التضامن الإسلامي هي بمثابة تحضيرات للمنتخب الوطني تحسبا للمنافسات القادمة، كما أنها سمحت باحتكاك المصارعين الجزائريين برياضيين دوليين وأولمبيين''.