تسوية وضعية المستفيدين من 10 آلاف قطعة أرضية قريبا قيّم عبد القادر جلاوي والي ورقلة ملف العمران، السكن والتجهيزات العمومية بحضور المديرين ورؤساء المصالح بالقطاعات المعنية تفاديا للتأخر الكبير الذي شهدته الولاية في توزيع حصص السكن الاجتماعي منذ سنة 2009 كآخر مشروع ب 1809 وحدة، ظل هذا الفارق من الانتظار يطرح الأسئلة على غرار باقي الولايات. سجّلت الولاية فيما يخص السكن العمومي الإيجاري دراسة كل البرامج منها في طريق الانجاز، ومدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال الزيارات الميدانية الاجتماعات السابقة، حيث قرّر الوالي تبليغ لجان الدوائر بحصة سكنية تقدر ب 2997 وحدة، والتي انتهت بها الأشغال في انتظار الانتهاء من عملية التهيئة، على أن يتم تحديد القوائم المستفيدة قبل الدخول الإجتماعي القادم، وذلك بعد عمل اللجان المكلفة بالتوزيع. وفي هذا الصدد، قدّم تعليمات لمباشرة أشغال التهيئة للسكنات التي سوف يتم توزيعها، وذلك بعد إعادة تقييم المشاريع وإعادة بعث أخرى بعد توفير الإعتمادات المالية لها. أما فيما يخص التجزئات العقارية سيتم اختيار المقاولات وتوفير الأغلفة المالية لتهيئة أو تجزئة الارضية ستنطلق فعليا الاشغال بعد شهر رمضان الكريم مباشرة. كما طلب من رئيس بلدية ورقلة الاسراع في إرسال قائمة المستفيدين من 000. 10 قطعة أرضية التي عرفت تأخرا كبيرا، وطلب من مدير أملاك الدولة الإسراع في تكملة عقود الملكية وذلك بعد تطهير القوائم المرسلة من طرف رؤساء البلديات، حيث تمّ اختيار المستفيدين. كما أمر مدير التعمير بالتنسيق مع رؤساء البلديات الإسراع في عملية إتمام الطلاء الخارجي للبنايات طبقاً للتعليمة رقم 02 الصادرة في 21 / 02 /2016، وذلك لتحسين الواجهات من جهة والسماح للمواطنين باستغلال البنايات (المحلات والأنشطة)، وكذلك متابعة البنايات غير المرخّصة بإجراءات ردعية من طرف كل المكلفين (البلدية – الدائرة – شرطة العمران)، وهنا بالتنسيق مع المصالح الأمنية. وفيما يخص متابعة مشاريع التجهيزات العمومية وبعد ملاحظة أن كل المشاريع تم إعادة بعثها، أكد على الإسراع بتكملتها وتجهيزها، وبالأخص الإنطلاق في مشروع قاعات الرياضة في المؤسسات التي تم استغلالها، والإنطلاق في مشاريع التجهيزات العمومية (مدارس – ثانوية – إكمالية – مقر الأمن)، حيث تمّ الانطلاق في الإنجاز لبعضها والآخر قيد الإنطلاق، كما أكّد الوالي على المتابعة الدورية لوتيرة سير هذه المشاريع والقرارات المتخذة في هذا الشأن.