فككت، فرقة مكافحة المخدرات للمقاطعة الإ دارية الغربية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر، 4 عصابات إجرامية كانت بصدد تهريب 100كلغ من الكيف المعالج باتجاه العاصمة يقودها شخص قادم من غرب البلاد، تتراوح قيمتها المالية ما بين 2,1 و6,1مليار سنتيم، وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة الخطيرة والقاتلة في عمليات أخرى وفي نفس الفترة. كشف، ناصر حموش، محافظ الشرطة القضائية للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية للعاصمة، في ندوة صحفية عقدت بمقر الأمن المركزي بالعاصمة، عن وضع حد لأكبر العصابات التى كانت تنشط في تجارة المخدرات من نوع نادر جدا، مشيرا انه لم يسبق لمصالحه أن حجزت مثل هذه الكمية بالعاصمة حيث تعد المرة الأولى التي يتم فيها حجز مثل هذه الكمية من المؤثرات العقلية الصلبة الخطيرة بالعاصمة، مؤكدا أن الكمية التي كانت تحجز لا تتجاوز ثلث الكمية نظرا لغلاء هذا النوع من المخدرات حتى في أوروبا. وعن تفاصيل العملية أكد ذات المتحدث أنها تمت مباشرة بعد تحرك فرقة مكافحة المخدرات بناء على معلومات وصلتها تفيد بوجود شخصين يتاجران بالمخدرات وهما المدعو (ب.ل) البالغ من العمر 36 سنة، والمدعو (س.ل) البالغ من العمر 37 سنة، حيث تم ترصدهما لمدة 10 أيام الى أن تم توقيفهما داخل سيارة من نوع شوفرولي على حدود العاصمة وبالظبط على مستوى بلدية بئر توتة وبحوزتهما كمية 100 كلغ من الكيف المعالج مخبأ بطريقة جيدة. وخلال التحقيق معها أضاف محدثنا، إعترف أحدهما بتورط أربعة أشخاص أخرين معهما، هم المدعو (س.م) البالغ من العمر 54 وهو شخص متابع قضائيا في عدة قضايا إجرامية، كما يعتبر من أكبر تجار المخدرات في الوطن، والمدعو (س.ك) البالغ من العمر 44 سنة، والمدعو (س.و) البالغ من العمر 23 سنة، والمدعو (ز.ك) البالغ 28 سنة. وأفاد ذات المحافظ أن المتورطين هم من ذوي السوابق العدلية حيث تم إيداعهم الحبس الإحتياطي بعد عرضهم على وكيل الجمهورية لذات المحكمة، وبينت هذه العملية مرحلة أخرى دخلها تجار السموم البيضاء، حيث باتت العاصمة نقطة يتوق لدخولها كبار بارونات المخدرات وهو ما لن تسمح به مصالح الامن، حسب ذات المسؤول. وفي قضية أخرى، كشف ذات المسؤول، عن حجز فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية للجهة الغربية بالعاصمة كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، وأوقفت 6 أشخاص كانوا بصدد إبرام صفقة حول2011 قرصا مهلوسا تم تقديمهم مباشرة بعد إلقاء القبض عليهم الى مصالح العدالة ببئر مراد رايس حيث تم وضعهم في الحبس المؤقت الى غاية محاكمتهم. كما تم توقيف في عملية ثانية وفي نفس الأسبوع شخصين كان بحوزتهما 172 قرصا وبندقية صيد بدون رخصة تم تقديمهما مباشرة الى مصالح العدالة ببئر مراد رايس حيث تم وضعهما في الحبس المؤقت. وكشف محدثنا عن عملية ثالثة قامت بإحباطها مصالح الامن في21 ديسمبر الماضي بعد معلومات وصلتها حيث تم رصدهم الى غاية ضبطهم بعد تحريات دقيقة، متلبسين حيث كان بحوزتهم 5,1غ من المخدرات و400 كغ من الكيف كانت مستورد ة من أوروبا، تم تقديمهم مباشرة بعد القبض عليهم الى العدالة. وتعكس هذه القضية مدى تطور الجريمة المنظمة التي أصبحت تصدر للجزائر مختلف السموم بعد أن كانت مصالح الأمن تسجل معظم الحالات في حدود البلاد، كما أن ضبط رجل كبير في السن يؤكد التحديات المستقبلية لمصاح الأمن، فبعد توظيف القصر والرضع، دخل كبار السن مسرح جرائم المخدرات، مما يستدعي اليقظة أكثر.