يسدل الستار اليوم على بطولة الرابطة المحترفة الأولى من خلال لعب لقاءات آخر جولة من الموسم الكروي 2016/2017 بعد صراع كبير بين الفرق التي لعبت الأدوار الأولى بهدف نيل اللقب وأخرى عمدت إلى كسب أكبر عدد من النقاط لتفادي السقوط للمحترف الثاني في السنة الرياضية القادمة إضافة إلى كواليس صادفت أجواء البطولة التي صنفها المختصون بالاستثنائية من كل الجوانب. يخوض اتحاد الحراش مواجهة مصيرية وصعبة ستجمعه مع فريق أولمبي المدية بميدان هذا الأخير بداية من الساعة 17:00 في إطار الجولة 30 من الموسم الرياضي لأن النادي العاصمي مطالب بتحقيق الفوز دون غيره من أجل ضمان البقاء في حظيرة الكبار بعدما صعّب من حظوظه عند تعثره في الجولة الماضية على ملعبه مع المنافس المباشر من أجل آخر ورقة للبقاء. لهذا فإن عناصر اتحاد الحراش لا بديل لهم عن تحقيق نتيجة إيجابية إذا أرادوا لعب الموسم المقبل في القسم الأول من خلال تقديم كل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر، لإنقاذ الموقف بعدما ضيعوا عددا كبيرا من النقاط أثناء المنافسة خاصة في مرحلة الذهاب بسبب المشاكل الداخلية وغياب الأموال ما أثر بشكل سلبي على مردود المجموعة وجعلهم يصارعون من أجل البقاء حتى آخر مواجهة من الرابطة إلا أنهم يملكون حظوظا في البقاء من خلال العودة بثلاث نقاط من المدية. أما أولمبي المدية الذي ضمن البقاء بصفة رسمية فسيدخل المواجهة من دون ضغط ما سيجعل لاعبيه متحررين من الناحية المعنوية بالمقارنة مع الضيوف، ما يعني أنهم سيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية قبل الذهاب إلى فترة راحة والتي من دون شك قصيرة قبل الدخول في فترة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد. س.غليزان يستقبل ش.باتنة من جهته فريق سريع غليزان أمام مهمة لا تقبل القسمة على اثنين عندما يستقبل على ملعبه نادي شباب باتنة الذي ودع القسم الأول رسميا في مواجهة تلعب من دون جمهور بعدما تم معاقبة صاحب الضيافة من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم جراء الأحداث التي كانت في الجولة الماضية ولهذا فإن السريع سيكون منقوص من تشجيع أنصاره في لقاء الحسم من أجل تفادي النزول للقسم الثاني بعد موسمين من صعوده إلى المحترف الأول هو الموسم السابع في تاريخ النادي في الدرجة الأولى. يتواجد السريع في المركز 14 ب 33 نقطة أي بفارق نقطتين فقط عن المنافس المباشر على آخر ورقة للبقاء والأمر يتعلق باتحاد الحراش ولكن ذلك يتحقق إلا بتحقيق النقاط الثلاثة أمام شباب باتنة وانتظار خدمة من أولمبي المدية متمثلة في الإطاحة بالنادي العاصمي بما أن مصيرهم ليس بأيديهم إلى حد الآن ما يعني أن اللاعبين سيركزون على اللعب وفي نفس الوقت على نتيجة المباراة الثانية. أما شباب باتنة الذي ودع الدرجة الأولى منذ فترة بعد سلسلة النتائج السلبية التي طالته خلال الموسم الرياضي ليس لديه ما يخسره وسيحاول تسيير المواجهة التي ستكون صعبة لأنها خارج الديار وأمام منافس يلعب من اجل البقاء وعينه على نتيجة الاتحاد، ولكن يبقى الفاصل النهائي في أمر من سيبقى ضمن حظيرة الكبار للمستطيل الأخضر ما يعني أن جمهور الاتحاد والسريع سيعيشون اللقاءين على الأعصاب حتى صافرة النهاية بعدما وفاق سطيف أمر اللقب قبل جولتين عن إسدال الستار على المنافسة. البرنامج: أولمبي المدية إتحاد الحراش على الساعة 17:00 سريع غليزان شباب باتنة على الساعة 17:00 شباب بلوزداد شبيبة القبائل على الساعة 17:00 دفاع تاجنانت وفاق سطيف على الساعة 17:00 شباب قسنطينة مولودية وهران على الساعة 17:00 اتحاد العاصمة شبيبة الساورة على الساعة 22:30 مولودية بجاية نصر حسين داي على الساعة 22:30 اتحاد بلعباس مولودية الجزائر على الساعة 22:30