شاركت، أمس، شخصيات ايطالية بارزة في اليوم الوطني الايطالي للتضامن مع الشعب الصحراوي الذي احتضنته مدينة بولونيا. حضر الحدث التضامني هذا شخصيات ومتضامنين ومئات المواطنين الايطاليين والعشرات من ممثلي كبرى وسائل الإعلام الايطالية، حيث اكتظت بهم الساحة الكبيرة وسط مدينة بولونيا مقاطعة ايميليا رومانيا الايطالية التي زينتها الأعلام الوطنية الصحراوية والألبسة التقليدية التي تمثل الثقافة الصحراوية والتي يرتديها العشرات من رسل سلام الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بهذه المنطقة ضمن برنامج عطل في سلام. قبل الدخول الى القاعة الرئيسية التي احتضنت الحدث الأبرز نظم المشاركون وقفة بالساحة تضامنا مع نضال الصحراويين السلمي في سبيل الحرية والاستقلال والذي يلهم المدافعين عن الحرية وتقرير المصير في كل انحاء العالم ومن مختلف الديانات والثقافات والتوجهات السياسية. سجلت هذه الشخصيات الوازنة حضورها تضامنا مع نضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، منها ستيفانو باكري العضو البارز بمجلس الشيوخ ورئيس لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي مرفوقة بعدد من البرلمانيين والمستشارين، كما حضرت الحدث السيدة سيمونينا سالييرا رئيسة برلمان مقاطعة ايميليا رومانيا المدافعة الشرسة عن حقوق مطالب الصحراويين المشروعة مرفوقة بعدد من أعضاء برلمانها. حضور المتضامنين لم يقتصر على السياسيين ووسائل الإعلام، بل انضم مئات المواطنين الايطاليين والعائلات التي تستضيف أطفال الصحراء الغربية الى الوقفة لتسجيل تعاطفهم وتضامنهم مع نضال الشعب الصحراوي المكافح. عبرت كلمات الشخصيات المشاركة في الحدث عن دعمها لنضال الصحراويين في سبيل الحرية، مجددين دعوتهم الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والعالم إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية. ممثل جبهة البوليساريو بايطاليا أميه عمار شكر كل الحضور على المشاركة في هذا اليوم الكبير الذي يعني الكثير للشعب الصحراوي الذي يقدر تعاطف وتضامن أحرار العالم ويعدهم بمواصلة نضاله السلمي في سبيل تحقيق العدالة وتطبيق المواثيق الدولية وتمكين القيم الإنسانية في احترام حقوق الشعوب والجوار والتعايش السلمي بين كل شعوب المعمورة من اجل عالم أكثر أمنا وازدهارا للبشر. إجراءات تعسفية واصلت إدارة سجن اللوداية بمراكش مصادرتها لحقوق معتقلي الصف الطلابي الصحراوي حيث اقدمت على منع المعتقلين من الاتصال بذويهم من هاتف السجن وتحديد ذلك بيوم واحد لكل معتقل، بحسب ما أفاد به مراسل وكالة الأنباء الصحراوية من عين المكان. بحسب ذات المصدر، فإن هذا الإجراء التعسفي يتعارض وروح المواثيق والقوانين المنظمة لحقوق السجناء. ضبط مهربين أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية عن تمكن وحدة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي في منطقة أغشان لبيظ في قطاع كلتة زمور من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين مكونة من 19 مواطنا مغربيا يتولون عملية نقل المخدرات إلى شرق جدار الاحتلال المغربي. جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الصحراوية أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة الصحراوية للتصدي لسياسات دولة الاحتلال المغربي الهادفة إلى إغراق المنطقة بالمخدرات «تمكنت وحدة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي في منطقة أغشان لبيظ في قطاع كلتة زمور وفي مجال الناحية العسكرية الثالثة في ساعة متأخرة من أول أمس الأحد من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين مكونة من 19 مواطنا مغربيا ممن يطلق عليهم اسم الحمالة الذين يتولون عملية نقل المخدرات إلى شرق جدار الاحتلال المغربي». أضاف البيان أنه «تمت مصادرة سيارة استخدمت في عملية النقل، بينما لاذت أخرى بالفرار إلى خارج الحدود الصحراوية».