تحتضن دار عبد اللطيف، غدا الخميس، معرضا فنيا تشكيليا تحت عنوان: «إفريقيا في القلب»، الذي يدخل في إطار تظاهرة الإقامة الفنية التي انطلقت، يوم 21 جويلية والتي تدوم إلى 05 أوت 2017 برعاية وزارة الثقافة وإشراف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. معرض» إفريقيا في القلب» يستضيف، بحسب بيان للوكالة تحصلت «الشعب « على نسخة منه الفنانين التشكيليين موسى أليوم وجوستين قاقا من الكمرون، موفولي بيلو من البنين وأمادو تونكرا من السينيغال. التظاهرة تشمل أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع « الفن الإفريقي المعاصر»، يدخل المعرض الفني الذي يحاكي الإبداع والفن الإفريقي المعاصر في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين فنون وثقافات شعوب القارة السمراء وتسليط الضوء على المواهب المتعددة والمتميزة المعاصرة التي تستمد إلهامها من الواقع الإفريقي والمناظر الخلابة التي تحتويها البلدان الإفريقية. عليلو موسى، من الكامرون، هو فنان تشكلي وديزاينر، له اهتمام خاص بالمشاكل الاجتماعية، يستعمل في فنه مواد متعددة، وقد تألق فنه في الكامرون وخارجه تحصل على عدة جوائز محلية ودولية، كما شارك في تجسيد العديد من كبريات المشاريع الفنية في بلاده. من جهتها تعرف الفنانة جوستين غاغا من الكامرون بتعدد مواهبها، فهي تهتم بالفن التشكيلي والنحت والسمعي البصري وصناعة الفيديو، وتهتم أكثر بقضايا الساعة ومشاكل المرأة والعدالة وغيرها...» موفولي بلو» هي فنانة من البنين، صحفية ومصورة وكاتبة وفنانة تشكيلية، تهتم بالمشاكل الإنسانية وبالتاريخ والقصص القديمة والحكايا. أمادو تونكارا من مواليد دكار سنة 1973، يعيش بين فرنساالسنغال واليابان، قام بعدة معارض في الفن التشكيلي ومشاركة في عروض فنية جمعت بين الموسيقى والفن التشكيلي بمشاركة أسماء دولية لامعة في المجالين.