بدأت الكتابة حين تبنيت شعور الأمومة «القومي» نستضيف في هذه الاطلالة الكاتبة العراقية، هند العميد، لمعرفة جديدها في عالمي الكتابة الادبية والنشر ونعرج معها في فضاءات الاجناس الادبية وعن أي مرفأ ترسو سفنها العتيقة، دون ان ننسى نخيل العراق. «الشعب»: لوطلبنا منك في عجالة تقديم نفسك، ماذا يمكنك قوله؟ هند العميد: هند العميد امرأة عراقية، لاتختلف عن باقي النسوة في شيء، سوى انها تحاول كسر قيود المعتاد وقول كلمتها الصريحة في أي مجال تجد نفسها حاضرة فيه. العراق بلد الشعر، ماهي حكايتك مع الرواية ؟ بدأت الكتابة حين تبنيت شعور الأمومة «القومي» لأبعث رسائل من تحت الماء لكل من يحاول الغطس بحثاً عن حقيقة أعلمها. أي الكتابات الأقرب إليك؟ تلك البعيدة عن الافراط للكلمات المنمقة والقريبة من الواقعية. لمن تقرأ هند ؟ لمن يشبهها. تعكفين على إصدار جديد «رسائل امرأة ثلاثينية»، لماذا تحديد العمر زمنياً مع أن الكتابة امتداد أزلي؟ لأنه يتحدث بلسان حالي وتجاربي التي كانت محصلة هذا المنجز في عمري الثلاثيني. هل قرأت شيئا عن المشهد الإبداعي الجزائري؟ حين يترك الابداع بصمته في نفس القارئ تنتفي الجنسيات ونكتفي بالإبداع والرسالة الإنسانية هوية. هل هناك رابط يمّكن القارئ من الولوج إلى كتاباتك؟ بالتأكيد لكن بعد ان يأخذ المنجز مكانته بين القراء للكتب الورقية أولا. كيف تقييمين المشهد الثقافي العراقي وأنت بعيدة عن الديار؟ كالنور المتوّهج وسط العميان. ماذا أضافت لك غربة المكان ابداعيا؟ حرية التفكير، وكسر قيود القبلية الملقمة لنا منذ الصغر. هل من كلمة أخيرة لجمهور متابعيك وقرائك؟ الحياة أقصر من مخزوننا لِهمها، فأجعلوا من اليسر مبدأً لكم وامضوا. الشاعرة هند في سطور.. من مواليد العراق متحصلة على بكالوريوس هندسة صيانة وبرمجة الحاسبات شغلت على الصعيد الحكومي مسؤولة وحدة اعلام في احدى دوائر الوزارات العراقية، أما على الصعيد القطاع الخاص، عملت معّدة برامج في قناة السومرية في سنة 2008. مقدمة برامج ترفيهية في قناة العراقية الفضائية ومذيعة برامج واخبار سياسية في راديو نوى في السليمانية القسم العربي سنة 2011 في اواخر السنة عملت كمقدمة برامج في قناة المسار الاولى وأخذت البرامج ذات الطابع الانساني التبرعي .. الى جانب كتابة الشعر وعزف الكمان، نظراً للدخول الجديد فقد يُحسب للانجاز كتاب «رواية» «فرح» الذي صدر عن دار المتن و(مجموعة شعرية ونصوص) تحت عنوان: «رسائل امرأة ثلاثينية» وقصص قصيرة نُشرت الكترونياً في الجعبة الكثير والكثير من المنجزات التي تنتظر ابصار النور في وقتها وزمانها المناسب.