يواصل المنتخب الوطني للمحليين تحضيراته بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، تحسبا لخوض المواجهتين المرتقبتين أمام المنتخب الليبي ذهابا وإيابا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان”، هذا وأخضع الناخب الوطني “لوكاس ألكاراز” ال 29 لاعبا المتواجدين في التربص، الذي انطلق الأحد الماضي، لعمل بدني شاق في الأيام الأولى، قبل أن يعمل منذ تدريبات، الثلاثاء، على الجانب التقني لخلق أكثر انسجام بين اللاعبين. أبدت العناصر الوطنية جاهزيتها للإطاحة بالمنتخب الليبي المكون من 8 عناصر من المنتخب الأول، مؤكدين أن الأهم هو أن يتمكنوا من تحقيق نتيجة ايجابية هنا بالجزائر قبل لعب مباراة العودة بمدينة سوسةالتونسية في ال 18 من الشهر الجاري. مزيان: “ طموحنا كبير لتحقيق الانتصار” قال بهذا الخصوص مهاجم إتحاد العاصمة “عبد الرحمن مزيان”، “الأجواء جد رائعة في تربص المنتخب الوطني، هنا بسيدي موسى، ونعمل مع المدرب على خلق الانسجام بيننا، بدايتنا كانت صعبة، بعدما انطلقنا في العمل البدني الشاق، منذ البداية، بحصتين يوميا، بعدما كنا في فترة راحة طويلة، لكن الحمد لله لدينا طاقم فني محنك ونقوم بعمل كبير بدنيا وتكتيكيا”، وبخصوص رسالة “ألكاراز” للاعبين قال، “رسالة المدرب مفهومة وهذه ثالث حصة نعمل فيها على الجانب التكتيكي لخلق الانسجام أكثر بيننا، لا يخف عليك بأن المنتخب الليبي يملك في تعداده 8 لاعبين يلعبون في فريق واحد ويلعبون مع المنتخب الأول، لديهم منتخب متكامل وانسجامهم مع بعضهم البعض عالٍ جدا، وهدفنا هو ضمان ورقة التأهل في مباراة حملاوي لنتنقل إلى تونس ونلعب بأكثر راحة”. بولعويدات: العمل مع “ألكاراز” ممتع والعودة إلى حملاوي أمر رائع أما الهداف السابق لفريق شبيبة القبائل “الهادي بولعويدات” آخر الوافدين على تربص سيدي موسى مباشرة بعد عودة فريقه نصر حسين داي من الإسكندرية المصرية بعدما شارك في البطولة العربية، أكد بأن العمل مع التقني الاسباني “ألكاراز” ممتع ومفيد رغم الحرارة المرتفعة، وتحدث قائلا، “مباشرة بعد عودتي من مصر أين شاركت في البطولة العربية للأندية مع نصر حسين داي، تنقلت إلى سيدي موسى وشرعت في العمل مع زملائي هنا، الأجواء جد رائعة، وطريقة عمل الناخب الاسباني فريدة من نوعها وأنستنا حتى الحرارة العالية التي نتدرب فيها، استفدنا كثيرا من نصائحه وأعتقد أن المجموعة ستكون جاهزة من كل النواحي يوم المباراة بقسنطينة التي نهدف من خلالها الفوز وضمان التأهل هنا بالجزائر، رغم أننا سنواجه منتخبا متماسكا ومنسجما”، وعن جاهزيته تحدث، “أعتقد أنني أول لاعب باشر التدريبات من بين اللاعبين المتواجدين في المجموعة، كما سمحت لي الفرصة للعب مباريات رسمية وهو ما أدخلني سريعا في أجواء العمل، والآن أواصل التحضير مع زملائي، وأتمنى التألق بألوان المنتخب المحلي للفت أنظار الناخب الوطني ولما لا اللعب في المستقبل القريب مع المنتخب الأول”. بخصوص إجراء المباراة بملعب حملاوي بقسنطينة تحدث، “منذ مدة لم يخرج المنتخب الوطني من ملعب تشاكر بالبليدة أو 5 جويلية الأولمبي، والعودة إلى ملعب حملاوي بقسنطينة أسعدت سكان الشرق الجزائري عموما، نعرف أن مدينة قسنطينة تتنفس كرة القدم من خلال ما يصنعه أنصار الفرق هناك مع أنديتهم، وشخصيا ملعب حملاوي ترعرعت وكبرت فيه، ونتمنى أن يكون هذا الملعب فأل خير علينا ونتمكن من الفوز بنتيجة مريحة”. هذا وسيسرح الناخب الوطني الاسباني “لوكاس ألكاراز” اللاعبين، يوم الجمعة، قبل أن يعيد استدعاء 24 لاعبا للعودة إلى سيدي موسى، ابتداء من يوم الاثنين الداخل، على أن يباشروا العمل الجدي في اليوم الموالي لضبط آخر الروتوشات قبل المباراة، قبل التنقل، يوم الأربعاء، لمدينة قسنطينة والإقامة هناك 4 أيام، ومن ثم خوض مباراة الذهاب بملعب الشهيد “محمد حملاوي”، يوم السبت، 12 أوت على أن يعودوا للعاصمة في اليوم الموالي.