طالب، صباح أمس، سكان أحياء تجزئات طرق العيزار بمدينة خنشلة من السلطات المحلية التدخل الفوري لرفع القمامة المنزلية من أمام البيوت وعبر أزقة هذه الأحياء، أين تكدست الاكياس لعدم رفعها من طرف البلدية منذ يومين، وهي الظاهرة التي تكررت عدة مرات عبر عديد الأحياء بالمدينة. أكد ممثل عن الأحياء «ل.كمال» ل «الشعب»، أن السكان تفاجأوا في اليومين الماضيين بعدم رفع أكياس القمامة من الحاويات ومن أمام البيوت من طرف أعوان النظافة لبلدية خنشلة، وهو ما وقفت عليه «الشعب» في عين المكان حيث أبدا السكان استياء واستنكار كبيرين جراء تنصل البلدية من مسؤولياتها لأسباب يجهلونها. أضاف ممثل السكان، أن ارتفاع درجة الحرارة من شأنه أن يجعل من هذه القمامة مصدر للتلوث والأوبئة ويشكل خطر على السكان، في الوقت الذي بادر فيه بعض السكان إلى حمل القمامة من أمام المنازل ونقلها إلى خارج المدينة بسياراتهم الخاصة. يذكر أن نفس الظاهرة حدثت بعدة أحياء في مدينة خنشلة قبل شهور، وكانت «الشعب» قد تطرقت لها ومنها أحياء المخرج الشرقي للمدينة، أين تكدست القمامة لعدة أيام دون رفعها. «الشعب»، حاولت الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة لعاصمة الولاية لسماعه حول أسباب عدم رفع القمامة، إلا أن الأمر تعذر علينا، فيما أرجع مصدر مطلع أسباب هذا الاضطراب في تسيير القمامة إلى خروج العشرات من العمال إلى التقاعد وعدم تعويضهم بعمال جدد.