شرعت وحدات وفرق الدرك الوطني بالمجموعة الإقليمية في البليدة، في وضع مخطط واستراتيجية تهدف إلى “محاربة “ الظواهر التي تمس بالقوانين الخاصة بصحة الناس والمحيط الإيكولوجي والاقتصاد وكل ما يتعلق بالعمران والسكن. قام قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم مختار زروال، بتفعيل أكثر لمهام مختلف وحدات الدرك الوطني في مجال “ الشرطة الإدارية “، خاصة بعد معالجة 3 قضايا حساسة مست بصحة المواطن مباشرة، وقعت في أقاليم بلديات الشفة ووبقرة والشبلي، حيث تم القبض على 5 أشخاص يقومون بسقي المحاصيل الفلاحية المثمرة وأشجار الزينة بمياه التطهير الصحي، تم إحالة المتهمين على الجهات القضائية، حيث فصلت في القضية الأولى بإدانة أحد المتهمين بسنتين سجنا نافذا، لإقدامه على سقي نحو 18 هكتارا من بساتين الحمضيات بضواحي الشفة بالمياه القذرة، بينما ستنظر محكمة الأربعاء في قضايا بقية المتهمين وتفصل في التهم الموجهة إليهم، والتي تنحصر أيضا في سقي بساتين لأشجار مثمرة مثل الخوخ والرمان بضواحي بلدية بوقرة، مع العلم أن فرق الدرك المؤهلة ألقت القبض على الجناة، كما حجزت مضخات سقي وعتاد كان يستعمل في جريمة تسميم الفاكهة، وطرحها في الأسواق للاستهلاك. ومن أجل تأمين وحماية ممتلكات المواطن، وصحته ومحيطه البيئي والسكني من أي جرائم وأفعال جنائية تضر به، دعا المقدم زروال مختار قائد المجموعة الإقليمية كافة المعنيين إلى التعاون مع جهاز الدرك الوطني، بما فيهم الأسرة الإعلامية، والتبليغ عن أي تجاوزات ترتكب، خاصة تلك التي تمس بالنظام العام وأمن الناس، عبر الأرقام الخضراء الموضوعة تحت تصرف الجميع، وموقع الدرك الافتراضي الإلكتروني، لمحاربة كل أنواع الجرائم وتحقيق “أمن وسلامة” الجميع، وتطهير المجتمع من أي خلايا أو عصابات أو أفراد، شغلهم الشاغل أذية الناس وتحقيق الربح بأي وسيلة غير مشروعة.