سيستلم الشطر الأول من ورشة توسعة خط ترامواي قسنطينة بين حي زواغي سليمان و مدخل مدينة علي منجلي على امتداد حوالي 7 كلم "بحلول يوليو 2018"، حسب ما كشف عنه اليوم الأحد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي. وأعطى السيد عبد السميع سعيدون الذي قام بزيارة للورشة التي تم إطلاقها في يونيو 2017 تعليمات لمؤسسة كوسيدار منجزة المشروع ب"ضرورة تعزيز الورشة بالإمكانيات المادية و البشرية من أجل احترام الآجال المتفق عليها." وبعد أن سلط الضوء على الأثر الإيجابي لهذا المشروع في تحسين ظروف تنقل المواطنين و تخفيف الضغط على حركة سير المركبات بين مدينتي قسنطينة و علي منجلي، أوضح ذات المسؤول بأن استلام هذا الشطر الأول من توسعة الترامواي في الآجال المحددة يشكل "أولوية مطلقة" مضيفا بأن إدارته "مجندة من أجل مرافقة المؤسسة و رفع أي تحفظ يتم تسجيله." وبعين المكان التزم السيد سعيدون بتسوية مشكل نقص الخرسانة الضرورية لإنجاز نفق أرضي ب700 متر مزمع بشارع جيش التحرير الوطني عند مدخل مدينة علي منجلي. كما التزم ذات المسؤول بالإفراج "في أقرب الآجال" عن قطعة أرضية بحي زواغي سليمان من أجل تركيب محطة لخلط الخرسانة تعد ضرورية لتقدم أشغال الورشة حسب المؤسسة المنجزة. واستنادا للشروح المقدمة فقد بلغ معدل تقدم أشغال الشطر الأول من توسعة الترامواي 25 بالمائة و هو المعدل الذي وصفه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي ب"الضعيف." ويمتد الشطر الثاني من هذا المشروع من مدخل علي منجلي إلى جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري حيث يمتد شطرا هذه التوسعة على مسافة إجمالية قدرها 10,35 كلم و يضمان 12 محطة حسب ما تم التذكير به. وبمجرد التسليم الكلي لأشغال التوسعة سيحصي ترامواي قسنطينة 22 محطة و سيمتد على مسافة تقارب 18,5 كلم. كما سيشهد توفير 24 عربة جديدة تم تصنيعها من طرف سيتال عنابة الشركة الوطنية المتخصصة في تجميع و صيانة عربات الترامواي. وستضاف هذه العربات ل27 عربة المتوفرة حاليا و الموضوعة تحت تصرف خط الترامواي الذي يضمن الخدمة بين محطتي بن عبد المالك رمضان-زواغي سليمان على مسافة 8,1 كلم حسب ما تم التذكير به.