أفرزت الاتفاقيات المبرمة ما بين قطاع التكوين المهني بتيبازة مع القطاعات الأخرى اعتماد 130 منصب تكويني بداية من الأسبوع الجاري لفائدة الموظفين الشبيهين للأمن الوطني وكذا عمال الهلال الأحمر الجزائري. وحسب مصادرنا من مديرية القطاع بالولاية، فإنّ الاتفاقية مع سلك الأمن الوطني لفائدة الموظفين الشبيهين ل11 ولاية من الوسط تدخل هذه السنة عامها الثالث على التوالي ومن المرتقب بأن يستفيد منها 115 موظفا في تخصصات التركيب الصحي والغاز، الطلاء وتركيب الزجاج، الحلاقة، الطبخ، والكهرباء المعمارية فيما يرتقب بأن يتلقى 15 موظفا تابعا للهلال الأحمر الجزائري تكوينا متخصصا في مبادئ الاعلام الآلي وفقا للاتفاقية المبرمة ما بين الطرفين، كما تجدر الاشارة الى أنّ قطاع التكوين المهني كان قد أبرم اتفاقية خاصة مع قطاع العدالة يتمّ العمل بها بمختلف ولايات الوطن وهي الاتفاقية التي تتيح تكوين 550 شابا من نزلاء المؤسسات العقابية بالولاية خلال الموسم الجاري في تخصصات متعدّدة أهمها: البستنة، الفخار خيار الزخرفة، النجارة، طلاء العمارات، مساعد بناء، مركب الزجاج، مساعد في التركيب الصحي والغاز، البلاط والخزف، المطالة وهياكل السيارات، إعداد الأطباق التقليدية، الإعلام الآلي، حلاقة الذقن واللحية، والتلحيم. أما عن التخصصات الجديدة المدرجة ضمن برامج التكوين لمختلف المؤسسات التكوينية فقد اشار مصدرنا الى إدراج تخصص تصميم البساتين بمستوى تقني سامي بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بحجوط وتمتير معدات وعناصر البناء بشهادة تقني وكذا تركيب الألواح الشمسية والضوئية والحرارية بشهادة الكفاءة المهنية بمركز التكوين لفوكة وإدارة الأنظمة الافتراضية بمستوى تقني سامي بالمعهد الوطني المتخصص في تقنيات الاعلام والاتصال ببوسماعيل. وكانت إدارة القطاع بالولاية قد عرضت 9826 منصب تكويني لدخول الأسبوع الجاري في مختلف انماط التكوين من بينها 3250 منصب في النمط الإقامي، 2866 في التكوين عن طريق التمهين، 1245 منصبا خاصا بالتكوين عن طريق الدروس المسائية، 1135 منصب خاص بالمرأة الماكثة بالبيت، اضافة الى 600 منصب خاص بالتكوين الأولي التأهيلي و 550 منصبا خاصا بمؤسسات التكوين في الوسط العقابي و130 منصب في التكوين التعاقدي و50 منصب لفائدة التحرير من الأمية، بحيث أعطت ذات الجهة عناية خاصة بنمط التكوين عن طريق التمهين وذلك بعقد اتفاقيات شراكة مع عدّة مؤسسات عمومية وخاصة بوسعها استقبال المتربصين لغرض التمهين الأمر الذي يمكن من خفض الضغط على المؤسسات التكوينية من جهة وتمكين المتربصين من اتقان الحرفة ورفع نسبة الحظ في الحصول على منصب عمل بعد التخرّج.