استعرض نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية لأول مرة التجربة الجزائرية في المجال العلمي والتي خاضها الثوار الشباب في حرب التحرير المجيدة بإمكانيات ضعيفة ومستويات متفاوتة من بينهم الثانويون حيث رفعوا تحدي الوقوف الند للند مع العدو الفرنسي بفضل إيمانهم بعدالة ونبل قضيتهم حيث تمكنوا بجهاز الإستعلامات من إختراق نظام الرصد الفرنسي المشفر، داعيا شباب اليوم على التحلي بنفس الإرادة لكسب رهان التحكم في الثورة الرقمية تحدث وزير الداخلية عن التجربة الرائدة التي خاضها إلى جانب الشباب الجزائري في ثورة التحرير المجيدة خلال إفتتاح الأسبوع الوطني للبحث العلمي حيث أخذ هؤلاء الشباب على عاتقهم مسؤولية التكفل بتجهيز جيش التحرير الوطني بالتقنيات الحربية والعسكرية، واسندت لهم مهمة صنع الذخيرة الحربية وتجهيز الجيش بمختلف الوسائل السلكية واللاسلكية، إلى جانب صيانة المعدات الحربية . واعترف زرهوني لأول أن هذه المجموعة كلفت ب ''إنشاء جهاز إستعلامات عالي الكفاءة مكن القيادة من تتبع أهم الأحداث الداخلية والعالمية وإختراق الأسلاك الشائكة المجهزة بنظام الرصد وفك الشفرات السرية''. وعلى ضوء هذه التجربة البطولية دعا الوزير باحثي الجيل الحالي إلى بذل المزيد من الجهد من أجل التوصل إلى التحكم في التكنولوجيات الحديثة لادخال الجزائر في المحيط الرقمي . فضيلة/ب