يواجه سريع غليزان خطر خسارة نقاط ثمينة من رصيده تماما كما حدث له الموسم الماضي، والذي كلفه السقوط إلى الرابطة الثانية لكرة القدم، وذلك بعدما تلقى إنذارا جديدا من طرف غرفة فض النزاعات التابعة للفاف تبعا للشكوى التي تلقتها من أربعة لاعبين سابقين في النادي يطالبون بتسوية مستحقاتهم المالية. وعلم أمس الأربعاء من ذات اللجنة أن إدارة السريع باتت مجبرة على تسديد مستحقات اللاعبين رشيد بن هارون وكداد شعيب ومراد بن عياد وأمين بن مختار في أجل لا يتعدى ال 15 ديسمبر المقبل. وتتزامن هذه القضية مع وضعية صعبة جدا يعيشها «السريع» ناجمة عن دخول لاعبيه في إضراب مفتوح شرعوا فيه منذ ثلاثة أيام على خلفية عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر. ولم تؤت الحركة الاحتجاجية لرفقاء محمد دراق ثمارها في ظل عجز رئيس النادي محمد حمري عن تلبية مطالب اللاعبين، سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة، على حد وصفه، التي يتخبط فيها «السريع»، والتي دفعت ذات المسؤول في أكثر من مرة للتلويح بالاستقالة مستعجلا تدخل السلطات المحلية «لإنقاذ الوضع». ومن شأن الإضراب الذي يقوم به اللاعبون أن يعيد السريع إلى نقطة الصفر بعدما تمكن من تسجيل فوزين متتاليين خلال الجولتين السابقتين من البطولة أمام مستضيفه شباب باتنة وضيفه شبيبة سكيكدة، مستدركا تعثراته في الجولات الثلاث الأولى من المسابقة.