أجمع مختصون في السينما من المشاركين في الأيام السينمائية الجزائرية أمس بالنعامة على ضرورة اعتماد نظرة جديدة تمكن من استعادة السينما الجزائرية لسابق عهدها الذهبي وتنسيق الجهود التي تصب في اتجاه بعث ودعم هذا القطاع الإستراتيجي . وتطرق مخرجون و تقنيون وكتاب من أمثال رئيس جمعية ''أضواء'' المخرج عمار العسكري والممثلة بهية راشدي والمنتج عمار رابية صاحب إنتاج يفوق 60 فيلما والدكتور بلية بغداد من جامعة سعيدة والكاتب عد شنتوف في مداخلات سلطت الضوء على الوضع الراهن وواقع السينما الجزائرية والتحديات التي يواجهها المنتجون والمخرجون للنهوض بالأعمال السينمائية والعودة بصناعة الفن السابع إلى تحقيق النجاحات على المستويين المحلي و الدولي وبعث وتحفيز روح الإبداع والإبتكار كقاعدة لترقية الإنتاج السينمائي الجزائري . ويرى المخرج عمار العسكري ''أن الظروف أصبحت اليوم أكثر ملائمة لدفع عجلة السينما وتحقيق انطلاقة حقيقية للفعل السينمائي كأولوية وطنية وذلك بإشراك المبدعين الجزائريين في انتاج وتسويق الصورة السينمائية وتوفير ودعم جانب التكوين لتمكين الكوكبة الشابة التي ما فتئت تبرز قدرات هائلة لتفجير طاقاتها الإبداعية وولوج الفضاء السمعي البصري باحترافية .'' ودعا رئيس جمعية ''أضواء'' السينمائية في نفس الإطار إلى تشجيع الإنتاج المشترك المغاربي والعربي لتفادي الوقوع في إنتاج أفلام قد تتعارض مع قيمنا العريقة.'' واعتبر الممثل محمد عجايمي من جهته ''أن خروج السينما من النفق واستعادتها لمجدها وإعطاء نفس جديد للسينما الجزائرية يتطلب إحياء التراث الثقافي المحلي وبلوغ إنتاج جزائري محض فضلا عن توفير الهياكل والمنشآت اللازمة للإخراج السينمائي وبخاصة فتح قاعات السينما محليا وذلك لتمكين الجمهور من اكتشاف مختلف الأعمال السينمائية .'' وركز المتدخلون على ضرورة استرجاع دور العرض وقاعات السينما التي تحولت إلى نشاطات أخرى التي تراجعت من 400 قاعة في السبعينيات إلى نحو 90 قاعة سينما في الوقت الحالي فضلا عن أهمية الحفاظ على التراث السينمائي الجزائري ودور المركز الوطني للسينما والسمعي البصري كمؤسسة ذات أهمية بالغة لإعادة انطلاقة السينما الوطنية. المستشفى الجامعي بوهران يستقبل 11 مصابا بالأيدز كشفت مصادر مطلعة من المستشفى الجامعي بوهران ان مصلحة الأمراض المعدية قد استقبلت منذ بداية السنة الجارية 11 اصابة جديدة بداء »السيدا« من ضمنها ستة نساء وخمسة رجال لاتتعدى أعمارهم 50 سنة ، اذ يجدر التذكير الى أن سبع حالات منها تم تحويلها من الولايات المجاورة على غرار ولايات معسكر وغليزان ومستغانم وسيدي بلعباس فيما تعود الحالات الاربعة الاخرى الى ولاية وهران. وفي هذا السياق أشار الطاقم الفني الى أن الجديد من المصابين بالأيدز تم اكتشاف حملهم لهذا الداء من خلال التحاليل المخبرية والفحوص الطبية ناهيك عن تلك التي تم التعرف عليها أثناء عمليات التبرع بالدم هذه الاخيرة التي لطالما كشفت عن عدة اصابات خطيرة كانت كافية لمعرفة أسباب استفحال هذا الداء خاصة الى عدم استعمال المواطنين للواقي في العلاقات الجنسية غير الشرعية التي تعد من أخطر عوامل نقل هذا المرض دون أن ننسى التذكير بان استعمال الاغراض الخاصة بالمصاب والى استعمالهم بعض الوسائل الطبية كالحقن التي تنعدم للتعقيم والتجديد وهو الأمر الذي من شأنه تسهيل انتشار الفيروس الفتاك الى أشخاص آخرين، هذا وقد أشارت ذات المصادر الى أن أغلبية المصابين بالفيروس نساء تتراوح أعمارهم ما بين 26 و 30 سنة مشيرين في هذا الاطار ان آخر الاحصائيات لسنتي 2008 2009 قد سجلت أكثر من 150 اصابة من بينها 96 اصابة خاصة بالنساء العازبات والامهات العازبات وكذا المتزوجات وهو ما يعادل 48٪ من العدد الاجمالي للمصابين.