في ظل اقتراب موعد المونديال تبقى تتباين أخبار محترفينا بين المقلقلة والجيدة، وهذا راجع إلى الاصابات والتهميش بأنديتهم، حيث أنه ومع تماثل حسان يبدة تدريجيا للشفاء من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لفترة طويلة، في وقت كان ناديه بورتسموث في حاجة ماسة إلى خدماته، خاصة وأنه عاد إلى أجواء التدريبات مع فريقه ومن المرتقب أن يلعب في اللقاءات القادمة. غير أنه فرحته لم تكتمل اذ أعلن عن إصابة مواطنه ندير بلحاج وقد يغيب لثلاثة أو أربعة أسابيع، حيث قرر نجم الخضر التنقل إلى الدوحة من أجل اللحاق بزميله في المنتخب كل من مڤني وبوڤرة من أجل تكثيف العلاج والعودة إلى أجواء المنافسة بسرعة. كما أنه يعرف جيدا صرامة سعدان الذي اشترط أن يكون كل اللاعبين جاهزين بدنيا قبل الموعد العالمي. وغير بعيد عن انجلترا وبالضبط في اسكتلندا أين يلعب صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة الذي هو الآخر يعاني من اصابة، ولكن الاخصائيين طمأنوا على حالته حيث أنه يعود تدريجيا قبل الموعد الهام وسيكون حاضرا دون أدنى شك، هذا في ظل تواصل النتائج الايجابية لفريقه »رانجرس« الذي فاز برباعية ضمن بها وبشكل كبير لقب الدوري. أما نجومنا في ألمانيا فالحالة تزداد تعقيدا حيث عاد عنتر يحيى إلى مقعد الاحتياط للقاء الثاني له على التوالي، رغم معاناة دفاع نادي بوخوم في اللقاء الأخير أمام فرانكفورت حيث انهزم على ارضه بهدفين لواحد، وحالة مواطنه كريم زياني لم تختلف حيث كان مرة أخرى خارج حسابات مدربه الذي رغم الأداء الرائع الذي قدمه طيلة (25 د) في اللقاء الأخير لفريقه فولفسبورغ إلا أنه هذا لم يشفع له وبقي مرة أخرى على مقاعد البدلاء، ما يزيد من تعقد مهمة صانع ألعاب المنتخب الوطني الذي يريد أن يكون جاهزا هو الآخر قبل كأس العالم. بينما دخل العائد إلى صفوف الخضر شادلي عمري الذي يلعب في فريق ماينز بديلا في د 58 إلا أنه رغم الأداء الكبير الذي أظهره لكنه لم يستطيع أن يقلب تأخر فريقه على أرضه ولكن ليس الشادلي عمري هو المسؤول بدليل أنه بمجرد دخوله أعطى دفعا كبيرا للهجوم. وفي البطولة الفرنسية الدرجة الثانية لعب عبدون اساسيا لمدة 53د حيث ساهم وبشكل كبير في فوز فريقه قبل أن يستبدل في الشوط الثاني حيث عاد بالزاد كاملا رغم أن فريقه (نانت) واصل اللقاء ب 10 لاعبين.