احتفلت الأسرة الإعلامية بولاية سطيف، أمس، باليوم الوطني للصحافة الذي أقرته السلطات العمومية، ويصادف ذكرى صدور أول عدد من مجلة المقاومة في 22 أكتوبر 1955. وقد نظمت السلطات الولائية حفل استقبال وتكريم على شرف أفراد مهنة المتاعب بالولاية، والتذكير بالدور الذي تلعبه الصحافة المحلية كشريك للسلطات في عملية التنمية، من خلال تغطية أحداث الولاية وانشغالات السكان. كما تميزت الاحتفالات بتنظيم ندوة فكرية وإعلامية بمقر إذاعة سطيف الجهوية، بحضور السلطات المحلية، ورئيس جامعة سطيف 2 محمد الأمين دباغين، حول المكاسب المحققة في ظل التعددية الحزبية والإعلامية، بحضور مختصين في الإعلام، وكذا رجال الأسرة الإعلامية بالولاية، وتناولت بالشرح والمناقشة العديد من النقاط المتعلقة بما تحقق وما لم يتحقق في حقل الإعلام، والمشاكل التي تواجه الصحافة في الميدان، كما تم تقديم مداخلة حول دور الصحافة في الحركة التاريخية الوطنية والثورة الجزائرية في الإعلام الداخلي والخارجي. من جهتها، برمجت مصالح أمن ولاية سطيف، حفل استقبال على شرف الأسرة الإعلامية المحلية، بهذه المناسبة، كما نظمت دورة رياضية في كرة القدم، بمشاركة فريق الصحافة الإذاعية، فريق الصحافة المكتوبة المرئية والإلكترونية، وفريق يضم عددا من القطاعات الشريكة الأخرى ممثلة بالمديرين المركزيين وذلك بهدف الاحتكاك مع مختلف الفئات، هذه الدورة برمجت بالمركب الرياضي 8 ماي 45 بسطيف، أمسية أول أمس السبت، بدءا من الساعة الثالثة بعد الزوال. نشير إلى أن ولاية سطيف تفتقر لدار للصحافة، رغم العدد الهائل لرجال الإعلام بها ولأهميتها الاقتصادية والرياضية، وباعتبارها ثاني ولاية على المستوى الوطني من حيث السكان، وهو ما يخلف دائما حسرة وتذمرا لدى صحفيي الولاية، كما نشير أيضا، إلى أن إحياء هذه المناسبة بسطيف، هذه السنة، تم في أجواء طبعها الحزن، إثر فقدان الصحافة المحلية لمراسل إذاعة سطيف من المنطقة الجنوبية، نبيل مهملي، والذي ووري الثرى يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز 43 سنة، وهذا على إثر مرض عضال.