رئيس الجمهورية بصحة عادية... وسيقوم بمهامه إلى غاية نهاية عهدته أكد اجمال ولد عباس، أن قرار الشعب سيد يوم 23 نوفمبر وسيشرف المنتخبون الذين يختارهم على تسيير المجالس الشعبية البلدية والولائية، وأن أصوات المواطنين مضمونة، وفي سياق مغاير وردا على أسئلة الصحافيين، جدد التأكيد على أن رئيس الجمهورية بصحة «عادية، يسير ويعين ويعطي أوامر ويوجه تعليمات»، مضيفا «سيقوم بمهامه إلى غاية نهاية عهدته». اختار جمال ولد عباس مجددا العاصمة، في ثالث يوم من الحملة الانتخابية تحسبا للاستحقاقات المحلية، وتحديدا بلدية سيدي موسى لتنشيط لقاء جواري، أين خاطب سكان البلدية الذين توافدوا إلى المكان، واستهل حديثه بالتذكير بالجرائم التي ارتكبها الإرهاب الهمجي في العام 1997، مفيدا في السياق «تكفلنا بضحايا الإرهاب»، لكن «لا يجب أن ننسى الماضي الأسود الدموي الذي عاش بسببه الشعب الجحيم»، ولم يفوت المناسبة ليثني على المصالحة الوطنية، التي كرست الاستقرار والسكينة التي ينعم بها الجزائريون اليوم، لافتا إلى أن «ما عشناه في سيدي موسى وبن طلحة في ذاكرة المواطنين». ولدى تناوله الشق السياسي، أكد الأمين العام للحزب العتيد، أن السياسة لا تمارس في الصالونات»، مشددا على ضرورة تجند الجزائريين، تحت راية الجزائر»، وذلك من خلال المشاركة في الانتخابات المحلية الوشيكة، وبالمناسبة ذكر بأن «الأفلان» القوة السياسية الأولى في البلاد، مذكرا برصيدها الذي بوأها المرتبة الريادية، في البرلمان بغرفتيه، وفي المجالس الشعبية البلدية والولائية. في السياق، عاد ليؤكد بأن حزب جبهة التحرير الوطني وانطلاقا من موقعه في الساحة السياسية، وتبوأه الصدارة، من حقه أن يطمح إلى تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2019، وأكثر من ذلك يعتبر ولد عباس هذه المسألة واجبا على التشكيلة التي يسيرها، لأن طموح الجبهة وبكل بساطة البقاء في الحكم، وهي تأمل وتعمل على تجسيده في أرض الواقع. وفي كلام وجهه إلى المواطنين الحاضرين في اللقاء، نبه إلى أن الانتخابات المحلية تختلف عن التشريعية، على اعتبار أن لها أبعاد مصير الدولة، وبالنسبة ل «الأفلان» فإنه يعارض الحملة الانتخابية داخل القاعات، لأن الأهم التركيز على العمل الجواري، ولم يفوت المناسبة ليؤكد عدم التراجع عن أي مكاسب اجتماعية في قانون المالية للسنة الجديدة. .. الأفلان سيظل الرقم واحد وسيبقى الأول رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، في تجمع شعبي، عصر أمس الأول، من مدينة بوفاريك بالبليدة، أن حزبه سيظل الرقم واحد من دون منازع، وهو من ستكون لديه الكلمة في الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة. وأضاف أمين عام حزب الافلان أمام مترشحيه ومناضليه، بأن الآفلان ودون حساب الظروف الاستثنائية والخاصة التي حدثت في العام 1997، عاد بقوة وحسم الأمر في المواعيد التي كانت في 2002 و2007 و2012، وسيكون هو الرقم واحد أو كما قال «نامبر وان» في الاستحقاق المقبل لمحليات 23 نوفمبر 2017، وعاد بالقول والتأكيد بأن الآفلان هو من يصنع الإدارة وليس العكس، والآفلان هو من أسس الدولة الجزائرية، مضيفا أن مناضلي الآفلان لا يخيفهم أحد، وعن الرئاسيات القادمة، قال ولد عباس بأن المترشح لن يكون إلا من حزب جبهة التحرير الوطني، وذلك حسبه « أمر طبيعي وبديهي وضروري «، وهو مسبقا يعلم من يكون. واغتنم أمين عام الآفلان فرصة اللقاء مع مناضليه ومترشحيه للانتخابات البلدية والولائية، ليؤكد بأن بعض الأحزاب الغريمة لو لا التزوير الذي لجأت إليه في مواعيد انتخابية سابقة لما كانت، ولكان للأفلان كلمته، لأن حزبه هو حزب الشعب. البليدة: لينة ياسمين