اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، بسكيكدة أن «البديل لإدارة شؤون البلديات بكل شفافية يكمن في العنصر النسوي». أوضح تواتي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المركز الثقافي «عيسات إيدير» بوسط المدينة يندرج في إطار الحملة الانتخابية لاختيار أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية ليوم 23 نوفمبر المقبل، بأن «المرأة بإمكانها إدارة شؤون البلدية أحسن من الرجل» لأنها تتحلى -كما قال- ب»الصبر وتصغي أكثر لانشغالات المواطنين». وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أمام حضور جماهيري متواضع بأن تشكيلته السياسية «ترفض نسبة الثلث للمرأة ضمن القوائم الانتخابية» مطالبا بمزيد من التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة. واعتبر تواتي في هذا السياق أن متصدرة قائمة حزبه لانتخاب المجلس الشعبي البلدي لسكيكدة «ستكون الأولى في تاريخ هذه الجماعة المحلية»، داعيا الناخبين للتصويت عليها لأنها «ستغير الكثير في هذه البلدية»، بحسب قوله. وتعهد بأن مترشحي تشكيلته السياسية سيكونون «آذانا صاغية للمستضعفين وسيعملون ليلا نهارا لحمايتهم والسهر على حقوقهم». وبعد أن اعتبر أن البلدية هي النواة الأساسية للدولة، طالب تواتي بجعل المجالس الشعبية البلدية «منبرا لإيصال مشاكل الشعب إلى السلطة»، قبل أن يدعو الناخبين إلى المشاركة بكثافة في انتخابات المجالس الشعبية المحلية يوم 23 نوفمبر والتصويت لصالح من يحسن تمثيلهم خلال العهدة المقبلة.