كشف والي باتنة عبد الخالق صيودة، خلال إشرافه على تدشين عدد من المشاريع التنموية ووضع حيز الخدمة شبكات ربط الغاز الطبيعي وتوفير الكهرباء الريفية ب6 بلديات جنوب الولاية إمدوكال، بيطام، أولاد سي سليمان، لمسان، راس العيون، مروانة، على أن توفير التغطية بالغاز الطبيعي، الكهرباء الريفية، شبكة المياه الصالحة للشرب تندرج ضمن أولويات التنمية المحلية لبرنامجه منذ تنصيبه بالولاية في إطار الإستراتيجية التنموية لرئيس الجمهورية. حيث تم ربط مختلف بلديات ودوائر الولاية بمشاريع تنموية بتمويل من ميزانية الولاية على غرار شبكة الغاز الطبيعي التي تم وضع حيز الخدمة مشروع تزويد حيي 205 و89 مسكنا بشبكة الغاز الطبيعي ببلدية إمدوكال منذ 3 أشهر فقط بغلاف مالي ضخم وفي هذا السياق صرح الوالي بقرار إنشاء محيطين فلاحيين في مدوكال بمساحة 1650 هكتار وهذا ما سيسمح بتوفير أكثر من 1650 منصب عمل دائم بولاية باتنة، كما تم وضع حيز الخدمة مشروع التزويد بالغاز الطبيعي لحي الرابطة 2 ببلدية رأس العيون لفائدة 98 عائلة. هذا وقد تم تدشين مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 112 عائلة بأولاد جحيش ببلدية بيطام، وكذا تزويد قرية أولاد حمود ببلدية لمسان بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 50 عائلة إضافة إلى تدشين مشروع ربط حي السعادة طريق رأس العيون ببلدية مروانة بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 205 عائلة وبالتالي بلغ إجمالي المستفيدين من الغاز الطبيعي 294 مسكن و465 عائلة. أما ما يتعلق بالكهرباء الريفية فقد تم تدشين مشروع ربط تحصيص بيطام 3 بالشبكة الكهربائية من ميزانية الولاية لفائدة 90 مواطنا، كما تم ربط مشاتي أولاد مومن، القشبي والخربة ببلدية أولا سي سليمان بالطاقة الكهربائية. وبخصوص توفير المياه الصالحة للشرب فقد تم تدشين مشروع تدعيم إمدوكال مركز بالمياه الصالحة للشرب، حيث أقر الوالي بأنه قبل نهاية السنة الجارية سيتم تسيير بلديات الولاية من طرف الجزائرية للمياه، ليتم تدشين خزان مائي بأولاد جحيش بسعة 300 م3، هذا وقد قام الوالي بإعطاء إشارة تموين خزان مشتة كندة ببلدية رأس العيون انطلاقا من محطة الضخ والمنقب لفائدة 700 مواطن. وفي نفس السياق قام والي ولاية باتنة بتدشين مشروع تكسية ملعبين جواريين بالعشب الاصطناعي ببلديتي أولاد سي سليمان ورأس العيون مركز ملاعب جوارية، حيث صرح الوالي بضرورة تثمين العنصر البشري باعتباره أساس التنمية، كما تم تدشين ملحقة إدارية ببلدية نقاوس ومتحف أول نوفمبر 1954 ببلدية مروانة الذي استفاد من إعادة التأهيل باعتباره رمزا من رموز الثورة التحريرية، وكذا تثبيت لافتة إكمالية باسم الشهيد خنتي محمد الطيب ببلدية أولاد سي سليمان.