وسط حالة من الترقّب للنسخة الجديدة من مباريات قمّة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، تبدو الفرصة سانحة مجدّدا أمام كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، ليقدّم المستوى الذي يرتقي لمباريات الكلاسيكو العالمية. هذا ويحتاج البرتغالي إلى الظهور بأفضل مستوياته في مباراة اليوم، حتّى يستعيد مكانته كنجم بارز؛ وهي المكانة التي أصبحت مهدّدة بالفعل حتّى لدى مشجّعي ريال مدريد أنفسهم. كما يرى البعض أنّ رونالدو لا يؤدّي بشكل جيد في المباريات الكبيرة والحاسمة، خاصة في الكلاسيكو أمام برشلونة القوي. .. مايزال متأثّرا لمَ حدث له في "الكلاسيكو" الماضي لكن الحقيقة أنّ آخر مباراة سابقة بين الفريقين العملاقين، شهدت حدثا غير مسبوق في مسيرة رونالدو الكروية، سواء مع ريال مدريد أو قبل انتقاله إلى النادي الملكي؛ حيث تعرّض لهتافات وصفارات الاستهجان من المشجعين ومن بينهم بعض مشجّعي الريال في المقابلة التي انتهت بهزيمة الريال 1-3 على ملعبه في مواجهة برشلونة بالدوري الإسباني الشهر الماضي. سمع رونالدو في هذه المباراة الإشارة الأولى لاعتراض المشجعين عليه وعلى مستواه في مثل هذه المقابلات العصيبة والحاسمة والتي لا يظهر فيها بنفس مستواه المعهود. هذا ورغم مرور أكثر من خمسة أسابيع على هذه القمة التي أقيمت في العاشر من ديسمبر الماضي، مازالت الانتقادات الجماهيرية تجاه رونالدو. ولذلك، لم يحتفل بالهدف الذي سجّله في مرمى غرناطة في المواجهة التي انتهت بفوز الريال 5-1 في آخر مباراة خاضها على ملعبه بالدوري الإسباني.