ماتزال وضعية اتحاد البليدة مجمدة في غياب رئيس جديد يقود النادي بعد انسحاب زعيم من منصبه. ورغم الإشاعات الكثيرة المتداولة حول تقدم صناعيي المدينة واختيار أحدهم لدفة القيادة، الا أن لا شئ ترسم فعليا، لتبقى الأزمة الإدارية متواصلة مع دخول العد التنازلي لدفع حقوق الانخراط والذي يتبعه قرار بإسقاط النادي إلى بطولة الهواة في سابقة ستكون خطيرة إن تجسدت. استقالة وقرار شجاع من زعيم نادى الكثير من البليدين ومعهم من يسمون أنفسهم بمعارضين"في الخفاء طبعا" بضرورة انسحاب محمد زعيم من منصبه معتقدين أن الوضعية العامة للنادي البليدي ستتحسن كثيرا لو يقدم استقالته وهو ما تجسد على أرض الواقع، بانسحابه رسميا في قرار وصف بالشجاع من المراقبين. الأسهم باطل، ولا متقدم بسط الرئيس المنسحب طريقا مفتوحا لمن يريد خلافته، فكشف عن مجانية الأسهم، وتنازل عن ما كان يطالب به من أموال، كان قد اشترط من قبل الحصول عليها، قال أنه صرفها على النادي، غير أن لا أحد تقدم للرئاسة التي بقت خالية. لا أحد من المعارضين ظهر"فهل ابتلعتهم الأرض" مر أكثر من شهر على استقالة زعيم من منصبه، ولم يظهر أي من كان يسمون أنفسهم بالمعارضين على الساحة ،ليتأكد الجميع في البليدة أن هؤلاء مجرد دمى يتم تحريكهم، وفق رغبات أطراف مجهولة،إلى أن يحدث العكس ويظهروا للجميع أن الأرض لم تبتلعهم. المقاول المغمور"نكتة بداية الصيف انطلقت الإشاعات"الكاذبة"من الرجل الذي سمى نفسه المقاول الكبير الوارث للمليارات، والراغب في استثمار مالا يقل عن 100 مليار في النادي، فتحدث عنه الجميع على أنه "حداد"البليدة، وبعد التحريات التي قامت بها الشباك التي رفضت من البداية ذكر اسمه تفاديا لمنحه إشهار مجاني، اكتشف لنا أن ماقيل كانت نكتة بداية الصيف. زحاف يرفض بسبب البرلمان بعد أن ثبت «أكذوبة"المقاول، ذهب البعض إلى البحث عن بديل جيد، فكانت الوجهة نحو الرئيس الأسبق للنادي محمد زحاف الذي علقت عليه آمال كبيرة ليكون في الواجهة ، غير أن الصدمة كانت كبيرة ، بعد أن كشف رفضه العودة علانية، بسبب ما سماه عدم الانتخاب على شقيقه نور الدين ليدخل مقعدا بالبرلمان،والحقيقة أن دخول اسم الأخير إلى قبة البرلمان كان سيمنح للبليدة وفريقها إضافة نوعية، بدل من أسماء لا تعرف أصلا في أي بطولة يلعب اتحاد البليدة. الصناعيون يتحركون دون تجسيد بعد المقاول بالاسم فقط وزحاف جاء دور الصناعيين ، ليأتي الخبر بتكتل عدد منهم في اجتماع مغلق، يتم فيه لاحقا اخراج رئيس للنادي بمساعدتهم المالية ، غير أن لا شئ من ذاك تحقق فبقيت الأمور مجمدة عند اللقاء الأول دون تفاصيل أخرى. لا عليق لا سرار لم تتوقف مهمة البحث عن رئيس عند الحدود الداخلية لمدينة البليدة ن بل شملها أيضا البحث خارج الولاية، فكان اسم رئيس اتحاد العاصمة السابق سعيد عليق حاضرا مقترحا من زعيم ، قبل أن يرفض ليؤكدانه لو يفكر في رئاسة أي نادي خارج سوسطارة فل يكون ذلك في البليدة(تحرياتنا قالت أنه الحراش)، ليأتي الدور على سرار الذي تحدث مع شخصيات رسمية في البليدة دون أن يحدث تقدما في الموضوع. حتى خزروني ذكر اسمه عادت مهمة البحث عن رئيس داخل مدينة البليدة فكان اسم اللاعب السابق محمد خزروني حاضرا، قبل أن يؤكد عدم قدرته على المنصب لعدم توفره الأموال اللازمة لذلك، وهو اعتراف صحيح على اعتبار أن خزروني يدرك الصعوبات سيما مع تجربته السابقة في رئاسة نادي نجم العفرون الذي لم يتمكن معه من إحراز تقدم في بطولة صغيرة.