لم يُعجب المدرب الإيطالي للتشكيلة القبائلية أنريكو فابرو بالمركز التحضيري المغربي كهرماء الذي تنقلت إليه التشكيلة من أجل التحضير فيه للموسم المقبل، حيث أكد بأن الوضعية التي آل إليها ملعب المركز لا تساعد اللاعبين على التحضير الجيد، ففي الحصة الخفيفة التي برمجها يوم الوصول لم يكن الجميع مرتاحا، وهو ما جعله لا يكملها لكنه أكد لهم بأنه سيعود للعمل الجدي في الأيام المقبلة، قائلا بأنه لن يتسامح فيما بعد، لكن في الحقيقة لم يكن راضيا تماما على الوضعية، وهو ما جعله يتصل بحناشي على الفوز عبر الوسيط، ألا وهو يريشان ليطلب منه تأكيد التربص الثالث في تونس بعد شهر رمضان بما أن الأجواء كانت في حمام بورڤيبة أحسن وكان يمكنه أن يواصل التربص الثاني لولا الروتين الذي غلب على اللاعبين، كما أنه كان يجب أن يوفر وضعية جيدة لهم حتى يعملوا على الجانب الفني أيضا، فلم يجد ما كان ينتظره في كهرماء بعدما سمع عنه الكثير في البداية. طلب مراقبة الوجبات وأوصى ڤيو بالحذر بما أنه كان قلقا من اليوم الأول الذي كان صعبا للغاية على اللاعبين، فقد طلب من ڤيو أن يراقب الوجبات في وقت الإفطار قبل تناولها من قبل رفقاء بلعمري، حيث بقي يمر على المطبخ وسأل كثيرا عمال الفندق، وهو ما يؤكد على أنه فعلا جدي ومحترف حتى ولو تعلق الأمر بالأكل في بعض الأحيان، لأنه أمر مهم جدا وزيادة على هذا كله طلب اجتماعا بأعضاء الطاقم الفني في السهرة، أين تحدث مع كاروف وڤيو أيضا وطلب منه برفقة جاجوة أن يبقيا دائما في المراقبة، حيث يجب ومهما كان الحال توقيف التدريبات في بعض الوضعيات التي لا تسمح للاعبين بالمواصلة دائما، موصيا إياه بالحذر لأنه يجب مهما كان الحال أن يبقى جميع اللاعبين في وضعية صحية جيدة حتى يتمكنوا من إنهاء التربص على أحسن ما يرام، خاصة بعد الذي حدث في تونس، بإصابة بلعمري ومساعدية اللذين عانيا كثيرا وكادا يكلفانه نقصان عنصرين في التربص الثاني، مادام هو كما قال يريد أن يحضر بكل العناصر. حناشي يلتحق غدا وسيبدأ جولة المفاوضات مع بلكالام بما أن المدافع القبائلي سعيد بلكالام، قد قرر تغيير رأيه وتنقل إلى المغرب أمس، فإن الرئيس حناشي لا يريد هو الآخر أن يكون قاسيا معه، حيث سيتنقل إلى الدارالبيضاء في رحلة الغد الجمعة، من أجل أن يتفقد لاعبيه أولا ويتأكد من صحة ما نقله إليه فابرو عن عدم ملائمة مركز كهرماء للتحضير الجيد، قبل أن يعرّج على غرفة بلكالام ويكشف له عن كل شيء بداية بما حدث في الأيام الأخيرة وصولا إلى شارة القيادة التي رفضها، وهذا بدون أن ينس المفاوضات التي يجب ألا تتعثر هذه المرة مادام ابن مدينة مقلع أصر على أجرة لا تقل عن 300 مليون، في حين أن حناشي اقترح عليه نصف المبلغ، وهذا ما ربما ما سيطيل نوعا ما الحديث بينهما قبل الوصول إلى أرضية اتفاق تفيد ببقاء اللاعب في النادي لموسم آخر. عودة الحديث عن عودية وقد يلتقي صبيحة اليوم حناشي في المطار من جانب آخر، كشفت بعض المصادر الإعلامية، عن عودة اهتمام الرئيس حناشي بلاعب وفاق سطيف سابقا محمد أمين عودية، وأكد له بأنه مازال مهتما به بعدما فشلت صفقة المهاجم الإيفواري السابق. هذا وقد كان اللاعب في وقت سابق أصرّّ على الإمضاء في الشبيبة لموسمين، لكنه وبسبب تأخر حناشي في الحديث معه لم يواصل اهتمامه، لكن اليوم وبعدما فشلت الصفقة الإفريقية يجب عليه أن يجلب مهاجما آخرا يكون فعلا رأس حربة ولو أن عودية لا يقوم بهذا الدور كما ينبغي مثلما كان عليه الموسم ما قبل الماضي في الشبيبة، لكن ومادام حناشي هذه المرة حسب مصادرنا هو الذي طلبه، فإنه من دون شك سيلتقيه اليوم في المطار قبل التنقل إلى المغرب، لأنه قرر أن يفاجئ لاعبيه اليوم في مركز كهرماء. حناشي يعيّن قيطوش سكريتيرا جديدا بعدما كان في الأيام الماضية منصب السكريتير شاغرا، قرر الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي أن يعين سكريتيرا جديدا للفريق، حيث وضع الثقة في قيطوشي الذي كان حاضرا في المطار وتحدث مطولا معه، حيث أكد للإعلام بأنه هو السكريتير الجديد للتشكيلة وسيبدأ في عمله هذه الأيام، وبالتالي فإنه من دون شك هو الذي سيقوم بكل الحسابات والأمور المتعلقة بالجمعية العامة.