عقب أنّ حقّق برشلونة؛ فوزا مستحقا، بثلاثية كادت تكون كافية لضمان اللقب بنسبة كبيرة، لولا خطأ ورعونة فيكتور فالديس قبيل النهاية بخمس دقائق. لاشك أنّ هناك أسماء ظهرت وتألقت دون غيرها، وإن كنا لا نخفي بأن الجميع قدّم ما عليه، إلا أنّ اللاعب أندريس إنييستا كان الأفضل بشهادة الجميع؛ رفقة مواطنه تشافي هيرنانديز. ربما هناك القليل جدا لنقوله عن ميسي، لأنه لم يترك لنا أي مجال لذلك، فبعد مباراة الليلة، دخل الأرجنتيني مرّة أخرى في كتب التاريخ، فدهاء إنييستا في المنطقة المحرمة وإرغامه سيرجيو راموس على طرحه أرضا، مكّن ميسي من أن يسجّل الهدف الذي أعطى الكتالان التقدُّم 2-1، وبات الجلاّد الجديد لريال مدريد برصيد 14 هدفا.