عكرت انجلترا على المدرب لويز فيليبي سكولاري عودته الى تدريب البرازيل خلفا لمانو مينيزيس، وذلك بتحقيقها فوزها الاول على "سيليساو" منذ 1984 وجاء بنتيجة 2-1 الاربعاء على ملعب "ويمبلي" في لندن في مباراة دولية ودية في كرة القدم, وكانت هذه المواجهة الاولى بين المنتخبين منذ 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-0 ودياً في الدوحة. ويدين الانجليز بفوزهم الى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانجليزية احتفال الظهير الايسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث اصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون وديفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد. وفي المقابل، كانت المباراة الاولى لسكولاري بعد عودته للاشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم. وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاماً) الذي يدافع حاليا عن الوان اتلتيكو مينيرو، اساسيا كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانجليزي حاليا وانتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد ان كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس. ولم تكن عودة رونالدينيو الى تشكيلة البرازيل موفقة كثيرا اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد ايضا المتابعة بعد ان سقطت الكرة امام اللاعب ذاته (19). وجاء الرد الانجليزي مثمرا اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الارض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد ان تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه ابعد الخطر بعدما صد في بادىء الامر تسديدة من ثيو والكوت. وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت الى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48). لكن الانجليز استعادوا التقدم مجددا في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت .