تثبت الأرقام أن لاعبي نادي ريال مدريد الاسباني يثبتون تفوقهم مقارنة بلاعبي برشلونة في الموسم المنصرم. ففي نظرة سريعة إلى الإحصائيات الرسمية نجد أن الصراع الشهير بين النجمين ليو ميسي وكريستيانو رونالدو قد حسم هذا الموسم لصالح النجم الأرجنتيني بتسجيل 46 هدفاً و12 تمريرة حاسمة مقارنة برونالدو الذي اكتفى بتسجيل 34 هدفاً وعشر تمريرات حاسمة. إلا أن أرقام باقي اللاعبين في قطبي الدوري الاسباني تقول أن لاعبين آخرين غير رونالدو قد تجاوزا حاجز العشرة أهداف حيث سجل الأرجنتيني هيغواين 16 هدف بالإضافة إلى 11 هدف باسم كريم بنزيما بينما لا نجد إلا سيسك فابريغاس يتخطة الرقم بتسجيله 11 هدف في الموسم الحالي آخرها في مباراة ملقة. أما من ناحية صناعة الأهداف نجد أن ثلاثة لاعبين من كل فريق قد تخطو حاجز العشرة أهداف ففي برشلونة نجد أن إنييستا قدم 15 تمريرة حاسمة إلى جانب 12 لميسي و11 لفابريغاس, أما على الطرف الآخر فنجد أن مسعود أوزيل قدم 13 كرة حاسمة إلى جانب 11 لبنزيمة و10 لرونالدو. ويذكر أن صانعي ألعاب النادي المدريدي يقومون بدور هجومي إضافي يساوي تقريباً دور المهاجمين الصريحين للنادي الكاتالوني فتذكر الإحصائيات أن لاعبي خط الوسط في مدريد مثل كأوزيل ودي ماريا قد سجلا معاً 16 هدفاً (9 للأول و7 للثاني) بينما سجل مهاجما برشلونة فيا وسانشيز17 هدفاً (تسعة للأول وثمانية للثاني)بينما قدم مهاجمو الريال دوراً في صناعة الألعاب يتجاوز دور مهاجمي برشلونة حيث نجد أن بنزيمة ورونالدو معاً قد لعبا 21 تمريرة حاسمة بينما اكتفى فيا وسانشيز بتسجيل 14 هدفاً فقط.بنظرة سيريعة نجد أن النادي الكاتالوني يعتمد بشكل كبير على نجمه الأرجنتيني فمعه تميل الكفة بسرعة إلى صالح نادي برشلونة ولكن الأرقام ستختلف كثيراً إذا استثنينا أرقام النجمين ليصبح نادي الريال أفضل من برشلونة بدون ميسي.