لم يتمكن أرسين فينغر مدرب ارسنال من إخفاء خيبة أمله حين قال إن التوتر أصاب فريقه وإن لاعبيه لم يكونوا في حالة تركيز مثالية وإنهم استحقوا الهزيمة 3-1 أمام موناكو في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء. وشاهد فينغر البالغ من العمر 65 عامًا والذي قاد موناكو لسبع سنوات في بداية مشواره التدريبي فريقه السابق يحكم السيطرة على المباراة ويحقق فوزًا سيلعب دورًا حاسمًا في تأهله لدور الثمانية للمرة الأولى منذ 2004. كما بدا فينغر واضحًا على غير العادة في تقييمه لفريقه الذي قلص الفارق عن طريق تشامبرلين في الدقيقة 90 بعد هدفين متتاليين لموناكو عن طريق كوندوغبيا و برباتوف. لكن كاراسكو أضاف الهدف الثالث لموناكو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وقال فينغر للصحفيين: "لم نكن على المستوى المطلوب لكن دخول الهدف الثالث في مرمانا يجعل مهمتنا بالغة الصعوبة في مباراة الإياب." وأضاف: "يبدو وكأن التوتر أصابنا وفقدنا رشدنا في أرض الملعب. لم نكن حاسمين بما يكفي ودفعنا ثمن ذلك. في أول 20 دقيقة قمنا بعمل جيد ربما كان يكفينا للفوز بالمباراة.. لكننا لم نكن أقوياء بدنيا وأهدرنا فرصًا ولا يمكن تحمل ذلك. في المقابل قدّم موناكو عرضًا جيدًا." ودخل ارسنال المباراة في حالة جيدة بعدما حقق ثمانية انتصارات في مبارياته التسع الأخيرة. وقال فينغر "كيف يمكن تفسير الهدفين الثاني والثالث.. لا أعرف.لم يكن تركيزنا كافيًا ولم نصبر ولعبنا باندفاع وبدون تركيز."