أفادت تقارير صحفية أنّ لاعبي فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني يريدون الإنتقام من بايرن ميونيخ حينما يواجهون بطل ألمانيا الأربعاء المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا إذ لا تزال آثار الهزيمة الثقيلة خلال عام 2013 بنتيجة 7-0 في المواجهتين أمام البافاري في أذهان رجال لويس إنريكي. ووفقًا لما ذكرته صحف الإسبانية هناك رغبة كبيرة في غرفة تغيير ملابس برشلونة للإنتقام من الهزيمة الثقيلة قبل عامين، خصوصًا من اللاعبين الذين تواجدوا في كلا المباراتين. وتقول صحيفة كتالونية أنّ لا أحد كان قد أشار إلى أنّ الفريق الذي كان يدربه تيتو فيلانوفا لعب مباراة الذهاب على ملعب أليانز أرينا مع 7 لاعبين يعانون من مشاكل عضلية، ورغم ذلك شاركوا في المباراة، ولم يكن تيتو فيلانوفا يرغب بالحديث عن ذلك ووضعه كحجة بعد الهزيمة الثقيلة. ويسعى رجال لويس إنريكي للتأهل وذلك لتجنب بداية لحقبة لكل من بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، النادي الكتالوني على علم أنّ النادي البافاري يعتبر من بين أقوى الفرق الأوروبية وتحقيقه للقب سيعني بداية حقبة جديدة مع بيب غوارديولا ونفس الشيء مع ريال مدريد والذي بإمكانه تحقيق أغلى الألقاب للموسم الثاني على التوالي وهو شيء يريد تجنبه زملاء ليو ميسي. وتضيف صحيفة أنّه هناك أيضًا نية من رجال لويس إنريكي بالإنتقام من بيب غوارديولا، الذي كانت له علاقة ممتازة مع لاعبيه في بداية فترة تدريبه للفريق الكتالوني من 2008 حتى 2012، ولكن في الأخير العلاقة بين مدرب بايرن الحالي وبعض من لاعبيه شهدت توترًا خصوصًا مع لاعبين أمثال ليو ميسي، وجيرارد بيكي، وداني ألفيس. وسيكون بيب غوارديولا والذي حقق اللقب الأوروبي مرتين مع برشلونة في مهمة صعبة للإطاحة بفريقه السابق، وهناك ضغوط كبيرة على المدرب الكتالوني لتحقيق مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن فشل في إجتياز دور نصف النهائي أمام ريال مدريد الموسم الماضي، وبلا شك عدم إجتيازه من جديد للدور قبل النهائي سيعتبر فشل لغوارديولا.