لعنة الجزائر تلاحق زنادقة الإعلام المصري قرر القضاء الإدارى المصري إيقاف جميع برامج الإعلامى أحمد شوبير على قناة الحياة الفضائية، وذلك بعد صدور حكم ضده من قبل صالح مرتضى منصور فى القضية التى رفعها ضد شوبير وقناة الحياة الفضائية. وأعلنت المحكمة إيقاف جميع برامجه "الكرة مع شوبير والملاعب اليوم والوجه الأخر"، وكذا منع ظهوره على القناة، لأنه باستطاعته استغلال القناة للتشهير بمرتضى منصور وسبه وقذفه .. وهى القضية التى رفعها منصور ضد شوبير فى أعقاب الصراع بينهما. وعقب الحكم قال منصور إن قرار المحكمة واجب النفاذ، وأنه من الممكن لشوبير الطعن، ولكن هذا الطعن سيستغرق دراسته طويلا، مؤكدا سعادته البالغة بالفوز على شوبير فى المعركة. بينما صرح شوبير أنه مندهش من صدور قرار بهذا الشكل، قائلا بسخرية إنه قد يلجأ لبرامج الأسرة والطفل والمرأة فى الفترة القادمة، فهي أقل مشاكل، مؤكدا أن القناة لم يصلها أي قرار رسمى بعد، وأنه مازال يدرس الموقف مع الجميع لحل هذه الأزمة. يعد شوبير أحد الأبواق الإعلامية المصرية التي وجهت سمومها نحو الجزائر، أين حاولت تحويل الجلاد إلى ضحية، بعدما نسج سيناريوهات مفضوحة عقب الاعتداء الجبان الذي تعرضت له حافلة المنتخب الوطني لكرة القدم عند وصولها إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر الماضي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث حاول الإعلام المصري إلصاق الكثير من التهم بالجماهير الجزائرية التي اتهاموها بالاعتداء على المصريين في سيناريو لم يحدث سوى في مخيلة ال فرعون.