هنأ الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي دخل اليوم في زيارة عمل وصداقة للجزائر، اللجنة الأولمبية الجزائرية على تمكنها من تأهيل 47 رياضي لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وتمنى أن تصل إلى مبتغاها بتأهيل 70 رياضي. في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين قال توماس باخ: "أولًا، لا يفوتني أن أهنأ الجزائر على تأهل 47 رياضي ليشارك في الأولمبياد وكذا تأهل منتخب كرة القدم الذي لم يتأهل منذ مدة طويلة، كما يجب أن أتمنى أن تتمكن اللجنة الأولمبية الجزائرية لهدفها، وهو تأهيل ضعف عدد المشاركين في الأولمبياد السابقة، الذين كان عددهم 38، أي على الأقل الوصول إلى 70 مشارك كما يقول السيد بيراف، كما أنّه يجب أن أكون شاكرًا وأنا جالس بجنب الجنرال بالينفو رئيس اللجنة الأولمبية الإفريقية ونائبه السيد بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية فأنّ محاط بالقوة الرياضية الإفريقية". كما أشار الألماني إلى أنّه في الجزائر لمساندتها، قائلًا: "أنا هنا في الجزائر لمساندتها، لأنّها ستحتضن ألعاب الأولمبية للشباب 2018 وألعاب البحر المتوسط 2021". وأضاف مؤكدًا أنّ يدعم الجزائر، موضحًا: "الجزائر تلقى مني ومن جميع الحركة الرياضية في العالم كل الثقة والدعم". وفي حادث خاص عن البث التلفزيوني للألعاب الأولمبية، أكد باخ قائلًا: "اللجنة لديها إستراتيجية واضحة، وهي أنّ القناة المالكة لحقوق البث يجب أن تسمح ببث حر ومجاني لما يقل عن 100 ساعة من مجريات الأولمبياد، وهذا ما يسمح لجميع الناس بمتابعة الأولمبياد، كما نخطط لفتح قناة باللجنة الدولية". كشف الألماني أيضًا أنّ فريق من اللاجئين سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية سيضم ما بين خمسة وعشرة رياضيين. وقال أنّ اللجنة الأولمبية الدولية أحصت 43 رياضيًا لاجئًا عبر العالم سيتم الاختيار منهم لتشكيل فريق من خمسة إلى عشرة رياضيين للمشاركة في الأولمبياد دون أن يكشف عن المسابقات التي سيتنافسون فيها. وأوضح باخ أن فريق اللاجئين سيشارك بعلم اللجنة الأولمبية الدولية وسيدخل بعد وفد البرازيل في حفل افتتاح الأولمبياد. كما أشار إلى أنّ هذا الفريق سيخضع لنفس الشروط التي تحكم مشاركة بقية الرياضيين. ولفت باخ إلى أنّ اللجنة الأولمبية الدولية تريد من مشاركة اللاجئين في الأولمبياد تقديم رسالة مفادها أنّه هناك رياضيين بلغوا المستوى العالي بين 20 مليون لاجئ في العالم لكن الظروف الصعبة التي يعيشونها لم تسمح لهم بالتواجد في الأولمبياد بصورة طبيعية. وأشار باخ إلى أنّ طلب من السلطات الجزائرية مساعدة اللاجئين جنوب البلاد.