التقشف لن يؤثر على استضافة الجزائر للألعاب الإفريقية للشباب كشف رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، أنه سيناقش مسألة تدعيم المنتخب الوطني الأولمبي بلاعبين محترفين تحسبا لمشاركة الخضر في الأولمبياد، مع الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي سيحل بالجزائر الأحد المقبل، كما أكد أنه يأمل في أن يظهر أشبال المدرب بيار أندري شورمان بوجه جيد واعتلاء منصة التتويجات خلال المنافسة التي غاب عنها المنتخب الأولمبي لحوالي 36 سنة، وأوضح في هذا الصدد لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد: «سنتباحث مع رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ مسألة تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين محترفين تحسبا للأولمبياد، لدى قدومه للجزائر، كما أتمنى أن يتمكن المنتخب من التتويج بميدالية ولو برونزية في ألعاب ريو»، وعن إمكانية وجود مخاوف من فيروس «زيكا» بالبرازيل قال: «السفير البرازيليبالجزائر طمأن بعدم وجود أي مخاوف من هذا الجانب، وإن كانت هناك تدابير ستتخذ فسيتم ذلك بالتشاور مع وزارة الصحة، لكنني لا أعتقد أن هذا الفيروس سيؤثر على البعثة الجزائرية التي ستتنقل إلى البرازيل»، إضافة إلى ذلك تحدث بيراف عن قضية المنشطات التي عصفت بكرة القدم الجزائرية هذا الموسم وقال عنها: «المنشطات أزمة عالمية، وليس في الجزائر فقط، من جهتنا نطبق القوانين العالمية على المخالفين، ولا بد من وجود قوانين صارمة وردعية للحد من هذه الظاهرة حتى وإن استلزم الأمر معاقبة الفاعل ومن يقف خلفه، كالمدرب أو ما شابه ذلك»، وعن العنف الذي اجتاح ملاعب البطولة مؤخرا قال: «يجب وضع الأنصار في ظروف عادية داخل الميادين للحد من هذه الظاهرة، لأنه من غير المنطقي أن يبقى المناصر يوما كاملا في المدرجات لمتابعة مباراة، ولا يجد حتى أين يقضي حاجاته» هدفنا العودة للصدارة الإفريقية ومرحبا بمزدوجي الجنسية في مختلف التخصصات أكد مصطفى بيراف أنه لا يوجد أي مشكل بخصوص المنشآت المتعلقة باستضافة الجزائر لدورة الألعاب الإفريقية للشباب سنة 2018، وأن سياسة التقشف لن تؤثر على وتيرة التحضيرات، كما أكد أن الهدف يبقى احتلال الصدارة الإفريقية والتفوق على جنوب إفريقيا ومصر، وأوضح في هذا الصدد: «المنشآت ستجهز في موعدها المحدد، وسياسة التقشف لن تؤثر على ذلك لأن السلطات العليا في البلاد تسهر على توفير كل الإمكانيات لإنجاح التظاهرة، برنامجنا الاستراتيجي ينص على أن تكون الجزائر هي البلد الأول رياضيا في 2018 للمشاركة بقوة في الألعاب الأولمبية بالأرجنتين في نفس السنة»، وعن إمكانية تدعيم مختلف التخصصات الرياضية بمزدوجي الجنسية قال: «مرحبا بكل جزائري قادر على تقديم الإضافة مهما كان مكان مولده ونشأته، لكن اكتشاف المواهب من تخصص الاتحاديات»، وفي الأخير رحب بيراف بفكرة تولى امرأة رئاسة اللجنة الأولمبية مستقبلا حيث قال: «نسعى للرفع من عدد النساء في الاتحاديات والجمعيات العامة إلى 20 بالمائة، ومرحبا بكل امرأة تملك الإمكانيات والكفاءة وقادرة على قيادة اللجنة الأولمبية مستقبلا» .