أكد الرجل الأول في البيت القبائلي محند شريف حناشي، أن حبه للمنتخب الوطني هو الذي يدفعه في كل مرة إلى التوقف عند أهم النقائص التي يعاني منها الخضر بصفته مناصر وفي وغيور عن الألوان الوطنية وليس العكس، مضيفا أن بعض الأطراف تريد في كل مرة تشويه صورة رؤساء الأندية لدى الرأي العام ووصفهم بالخلاطين، في حين نرى في الدول المتقدمة أن كل الأطراف المسؤولة أو التي لها صلة بكرة القدم، تتدخل من أجل وضع النقاط على الحروف وتنوير درب الطاقم الفني لمنتخبات بلادها، باعتبار أن النقد البناء يدفع إلى تصحيح الأخطاء و الوقوف عند أهم النقائص التي يعاني منها الفريق قائلا...لم أعد أعرف ماذا أقول، ففي كل مرة توجهنا ببعض وجهات النظر باعتبارنا جزائريين غيورين عن وطننا الأم، إلا ووجدنا أطرافا لا أريد تسميتها تصفنا بالتخلاط، الأمر الذي يدفعني إلى الصمت في كل ما يخص المنتخب. لم أفهم لماذا يمتعض البعض عند ذكر نقائص الخضر؟ من جهة أخرى لم يخفي حناشي امتعاضه من الطريقة التي يقابل بها في كل مرة يتكلم عن المنتخب الوطني قائلا...المنتخب الجزائري ملك لكل الجزائريين وأنا بصفتي أحد من أبناء هذا الوطن يحق لي التكلم على كل النقائص التي أراها في الفريق، لكني لم أجبر يوما الناخب الوطني على اختيار لاعب دون الأخر..الأمر الذي يدفعني في كل مرة إلى التساؤل لماذا يمتعض البعض على ذكر المنتخب الوطني مع أن ملكيته عامة وليست خاصة. تغييرات سعدان أكبر دليل على صحة الإنتقادات التي وجهتها إليه إلى ذلك، أكد حناشي أن جل الإنتقادات التي تقدم بها الأخصائيين وكذا رؤساء الأندية كانت بناءة، وإلا كيف نفسر التغييرات التي قام بها في الفترة الأخيرة والتي أدت إلى إبعاد عدة عناصر لم يسعفها الحظ في البروز على الساحة الدولية، مضيفا..لا يمكن لأحد أن ينكر أن النقد البناء من أهم الأشياء التي يعتمد عليها المدرب الوطني من أجل تصحيح بعض الأخطاء التي يمكن له أن يتغاضى عنها، أو أنه لا يراها وهنا يأتي دور الطاقم المساعد الذي هو مطالب بمساعدة الناخب الوطني وليس العكس. مفتاح يستحق مكانة ضمن الخضر والأمر مفروغ منه في سياق متصل، أكد حناشي أن مكانة القائد ربيع مفتاح في المنتخب الوطني أمرا مفروغا منه ولا يحق لأحد النقاش فيه لأن الوجه الذي يظهر به اللاعب في كل مرة مع الشبيبة يدفع إلى القول انه الأحسن على الساحة الوطنية في منصبه، مضيفا أن النزعة الهجومية التي يتمتع بها تخول له أن يعطي إضافة للتشكيلة الوطنية في ظل النقص الذي يعاني منه المنتخب الوطني على مستوى منصب ظهير أيمن.