فضحت لجنة الرقابة على المنشطات في البطولة السعودية، اللاعب المصري لفريق النصر السعودي، حسام غالي، بعد أن كشفت تناوله لمواد محضورة إثر عيّنة الدم التي أخذت منه، في مباراة كأس ولي العهد يوم 10 فيفري الماضي، من دور الثمانية، أي بعد 10 أيام فقط عن انتهاء كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا. أفادت أمس، تقارير صحفية أوردتها جريدة الرياضية السعودية، تكشف عن تهديد بعقوبة عام محليا ودوليا تجاه الدولي المصري حسام غالي، حيث كانت لجنة مراقبة المنشطات قد أخذت عيّنة من دمه بعد عودته من المشاركة مع المنتخب المصري في البطولة الإفريقية، وأكدت أن عيّنة الدم كانت إيجابية، وهذا ما يعد فضيحة مدوية في البطولة السعودية، بعد أن سبق للجنة ذاتها الكشف عن حالتين من قبل، بالإضافة إلى أن هذه الفضيحة تمس بطريقة مباشرة المنتخب المصري، الذي ضربت مصداقية تتويجه باللقب الإفريقي الأخير في الصميم، وهوت به في القاع، خاصة وأن غالي، كان أحد أبرز العناصر التي شاركت مع منتخب الفراعنة في مختلف مباريات الكان الأخير، من بينها مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الجزائري، والتي أسالت الكثير من الحبر. غالي تناول المنشطات في أنغولا وانكشف أمره في السعودية انكشف أمر حسام غالي، بتناوله المنشطات بعد عودته إلى السعودية، إثر تتويجه باللقب الإفريقي مع المنتخب المصري، ومن دون شك أن المادة المحضورة التي استعان بها اللاعب المصري، تم تناولها قبل الموعد الذي أخذت فيه العيّنة صدفة في لقاء كأس ولي العهد يوم 10 فيفري الفارط، أي أياما معدودات فقط بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، ما يفتح الشك الكبير ويقربه من اليقين بتناوله المنشطات في لقاء الجزائر، ومباريات أخرى من أجل تحسين مردوده خاصة وأنه كان مطالبا بالبروز. العقوبة تسلط على اللاعب ولا تمس الفراعنة يسير حسام غالي، نحو الإبتعاد عن الميادين على الأقل لمدة عام، في حال تسليط العقوبة عليه من قبل اللجنة السعودية لمراقبة المنشطات، وسوف يتم سماع أقواله، ومن دون شك أن تبريرات اللاعب المصري، لن تجدي نفعا، ومن المرتقب أن يعاقب محليا وتقوم اللجنة ذاتها باإسال العقوبة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم لإعلامه بالقضية، وسيتم توقيفه دوليا، لكن العقوبة لن تمس المنتخب المصري، لأن أمره انكشف مع فريقه في البطولة السعودية وليس أثناء مباريات كأس أمم إفريقيا بأنغولا. عار جديد للكرة المصرية يضاف إلى مسرحية كوجيا في حال معاقبة اللاعب المصري، حسام غالي، محليا ودوليا، فإن القضية تعد عارا كبيرا على جبين الكرة المصرية، خاصة وأن لاعبها الدولي كان خارجا من منافسة قارية مهمة توج منها منتخب بلاده باللقب الإفريقي، وتضاف إلى مسرحية الحكم البنيني كوفي كوجيا، الذي أدار مهزلة تحكيمية في المباراة نصف النهائية أمام الخضر، ومن دون شك أن معظم المنتخبات الإفريقية لن تقدّر تتويج الفراعنة باللقب، بعد أن انكشف أمر تعاطي المنشطات من أحد لاعبيها، الذي شارك في الكان، وظهرت مرة أخرى دلائل تكشف الطريقة التي فاز بها المصريون على الجزائر برباعية من أجل تحقيق تتويج مزيّف أو بمعنى أصح غير شرعي، إذ يحط تماما من قيمة نتائج شحاتة وأشباله، ويكشف الستار عن القناع الحقيقي للمكر المصري والتحكم الكامل في شؤون الإتحاد الإفريقي لكرة القدم
