يبدو أن الشكوك والاتهامات التي وجهت للمنتخب المصري لكرة القدم بتناول لاعبيه للمنشطات خلال مشاركته في دورة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، أصبحت حقيقة بعدما تم اكتشاف تعاطي اللاعب المصري حسام غالي للمنشطات مع فريقه نادي النصر السعودي عقب الفحوصات التي خضع لها من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، التي أكدت تورط اللاعب المصري في فضيحة المنشطات التي يكون قد تناولها مع منتخب الفراعنة . قبل خوض غمار العرس الكروي الإفريقي الذي فازت بلقبه مصر بفضل اللياقة البدنية العالية التي لعبت بها تشكيلة المدرب حسن شحاتة الدورة الإفريقية الأمر الذي أثار شكوك كل المنتخبات الإفريقية وحتى الصحافة العالمية التي غطت الحدث وتحدثت مطولا عن تناول المنتخب المصري للمنشطات. فهل سيفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحقيقا في هذه الفضيحة التي ستلطخ من دون شك سمعة بطل إفريقيا سبع مرات؟. وحسب تقارير إعلامية سعودية فإن اللاعب الدولي المصري حسام غالي لاعب خط وسط نادي النصر السعودي أصبح مهددا بالإيقاف لمدة عام كامل بسبب تبوث تناوله للمنشطات المحظورة دوليا. وقالت صحيفة الرياضية في عددها الصادر أول أمس ''إن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تأكدت من وجود مادة منشطة في العينة التي تم أخذها من اللاعب المصري حسام غالي عقب مباراة فريقه أمام الهلال في إطار دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد الشهر الماضي''. وأكدت الصحيفة أن اللجنة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة باستدعاء اللاعب للتحقيق معه والاستماع إلى تبريراته بوجود هذه المادة في العينة التي أخذت منه وتوقعت الصحيفة أن يتم إيقاف غالي لمدة عام كامل إذا لم تقتنع اللجنة بمبرراته وهو نفس المصير الذي لاقاه علاء الكويكبي لاعب نادي الوحدة وإن كان الأخير قد نفى في بيان رسمي له أن يكون قد تلقى أي إخطار رسمي بهذه العقوبة. وفي جميع الأحوال فإن تبوث تعاطي حسام غالي للمنشطات سيعيد من دون شك فتح التهم الموجهة للمنتخب المصري بتعاطي لاعبيه للمنشطات خلال دورة أنغولا الأخيرة، خصوصا وأن كل المتتبعين لشأن الكرة الإفريقية وفي مقدمتها الصحافة الأوروبية شككوا في أداء اللاعبين المصريين، واعتبروا الأداء الذي قدمه لاعب مثل القائد أحمد حسن البالغ من العمر 36 سنة مشكوكا في أمره وان المنشطات هي سبب اللياقة البدينة العالية التي ظهر بها المنتخب المصري والتي مكنته من الفوز على منتخبات أفضل منه بكثير إلى جانب التحكيم طبعا.