تأكد رسميا، أن المهاجم كريم سلطاني، سيكون خارج حسابات المدرب الوطني، رابح سعدان، إذ لم يقتنع بالمعلومات التي وصلته هذا الأسبوع بشأن اللاعب. وحصل المدرب الوطني، على معلومات من هولندا، تشير إلى أن اللاعب كريم سلطاني، ليس ذلك اللاعب الذي يبحث عنه في إطار رحلته لانتقاء قلب هجوم هداف في ظل العقم الذي يعاني منه المنتخب على مستوى هذا الخط. لاعب رواق وليس قلب هجوم حقيقي والأمر الذي دفع المدرب الوطني إلى الإستغناء عن فكرته في معاينة اللاعب مجددا، هي المعلومات التي حصل عليها من فريق الممثل لمدينة لاهاي الهولندية، كونه لاعب رواق وليس قلب هجوم حقيقي. ورغم أن بدايات اللاعب الذي تنحدر أصوله من عين البيضاء، كانت كقلب هجوم صريح، إلا أن مشاركته كلاعب رواق في فريقه الهولندي يؤكد بأنه ليس اللاعب الذي يبحث عنه الناخب الوطني، سعدان، في الوقت الحالي، دون أن ينفي إمكانية ضمه للخضر بعد المونديال. غيابه عن مواجهة تفينتي جعله يتخلى عنه وتأكد بأن سلطاني، لن يكون ضمن التعداد المتوجه إلى جنوب إفريقيا، حينما تنقل عضو الطاقم الفني، لمين كبير، إلى هولندا، الجمعة الماضي، لمعاينة اللاعب، لكنه اندهش كثيرا لمّا وجده على مقاعد الاحتياط. وحينما استفسر كبير عن وضعية اللاعب، تأكد بأنه لا يشارك بانتظام، نتيجة تراجع مستواه بالإضافة إلى أنه يلعب كلاعب رواق، وهو الأمر الذي جعل سعدان يتراجع عن فكرة استدعائه. وكان فريق أدو دين هاغ الهولندي، قد انهزم بواقع ثلاثية لهدف وحيد أمام مضيفه تفينتي أنشخيده، لحساب الجولة ال27 من الدوري الهولندي الممتاز، اكتفى خلالها سلطاني بمتابعة المباراة من على دكة الإحتياط، في الوقت الذي كان قد انعكس خروج الحارس الأساسي لنادي دين هاغ، زوينكلاس، في نهاية الشوط الأول، على مردود الزوار، الذين تلقوا ثنائية في المرحلة الثانية بمجرد تغيير حارس المرمى، بعدما أنهوا الشوط الأول بالتعادل الإيجابي. يسعى لتمديد عقده مع أدو دين هاغ لا يزال اللاعب الجزائري، كريم سلطاني، في مفاوضات مع مسؤولي فريقه الحالي، أدو دين هاغ الهولندي، حول مسألة تمديد عقده؛ وكان سلطاني، سبق وأن رفض عرضا من فريقه للتمديد، اعتبره غير كافٍ. للإشارة فإن عدة فرق فرنسية أبدت رغبتها في ضم المهاجم الجزائري، غير أن الفريق الهولندي لم يتلق أي عرضٍ رسمي حتى الآن؛ ويبدو أن وضعيته في هذا الفريق وعدم اتضاح الرؤية، ستجعله حتما خارج حسابات الناخب الوطني رابح سعدان.